هكذا علق وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن على رفض إسرائيل دخول الوفد العربي إلى الضفة (فيديو)

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إن رفض الحكومة الإسرائيلية السماح لوفد من الوزراء العرب بزيارة الضفة الغربية المحتلة “دليل على تطرفها” وموقفها الرافض للسلام، مؤكدا في ذات الوقت أن الحرب في غزة أظهرت أن “الحلول العسكرية لا فائدة منها ولن تأتي بالأمن لأي طرف”.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظرائه من الأردن ومصر والبحرين في عمّان: “لن نقبل بأي حل إلا بقيام الدولة الفلسطينية”، محذرا من أن الخطوات الإسرائيلية في الضفة الغربية تهدف إلى إضعاف السلطة الفلسطينية.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsكيف يؤثر التصعيد بين إسرائيل وإيران في غزة والقضية الفلسطينية؟
بالهاون الثقيل والصواريخ.. سرايا القدس تضرب قوات متوغلة في خان يونس (فيديو)
“وحدة السهم”.. درع المقاومة لملاحقة لصوص المساعدات وكشف المتعاونين مع الاحتلال
من جانبه، أدان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي السلوك الإسرائيلي برفض دخول اللجنة الوزارية العربية إلى رام الله، معتبرا أن ذلك “يؤكد أنه لا يوجد شريك للسلام”.
وأوضح عبد العاطي في المؤتمر الصحفي المشترك أن اللقاء مع الرئيس الفلسطيني ناقش الوضع الإنساني الكارثي في غزة، مشددا على أهمية تقديم الدعم للشعب الفلسطيني “للاستمرار في وجوده على أرضه ورفض كامل لكل مخططات التهجير”، مؤكدا أن ملف الترتيبات الأمنية في قطاع غزة سيكون ضمن مناقشات مؤتمر القاهرة المقبل لإعادة الإعمار، وموضحا أن مصر والأردن “سيتصديان لكل مخططات التهجير”.
بدوره، اعتبر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن “تلبية الحقوق الفلسطينية المشروعة كاملة هو أساس تحقيق السلام الدائم والعادل”، مشيرا إلى أن منع زيارة الوفد المشترك “دليل على غطرسة الحكومة الإسرائيلية وعدم اكتراثها بالقانون الدولي”.
وشدد الصفدي على وجود إرادة لتحقيق “السلام العادل الذي يضمن الأمن للجميع” وأنه “يجب أن تكون هناك عواقب لما تقوم به إسرائيل في غزة“.
وأضاف أن “حل الدولتين يضمن الأمن والاستقرار للجميع، لكن الحكومة الإسرائيلية تتخذ إجراءات على الأرض تجعل هذا الحل مستحيلا”، مؤكدا أن “أولويتنا وقف العدوان على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وتثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه”.
وأفاد الأردن الأحد بأن وفدا من وزراء خارجية دول عربية أرجأ زيارته المقررة إلى رام الله، إثر رفض إسرائيل السماح للوفد بدخول الضفة الغربية عبر أجوائها المحتلة.
وأكدت وزارة الخارجية الأردنية أن منع إسرائيل زيارة الوفد ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمسؤولين الفلسطينيين يُعد “خرقا فاضحا” لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال.