إسرائيل تهاجم إيران وتغتال قيادات عسكرية وعلماء نوويين في عملية واسعة

شنّت إسرائيل، فجر الجمعة، ضربات جوية مكثفة على أهداف استراتيجية في العاصمة الإيرانية طهران، في إطار عملية أطلقت عليها تل أبيب اسم “الأسد الصاعد”.

وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية بمقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي والعالمين النوويين مهدي طهرانجي وفريدون عباسي، في أبرز عمليات الاغتيال التي استهدفت كبار العسكريين والعلماء النوويين.

ونقل موقع “واللا” عن مصادر أمنية إسرائيلية توقعات بتصفية عدد من كبار القادة العسكريين وهيئة الأركان في الضربة الأولى.

كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر بالموساد قوله: “قائمة القادة الذين تم اغتيالهم طويلة وغير مسبوقة”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ “عملية الأسد الصاعد” عبر عشرات الطائرات، مؤكدا أن الاغتيالات كانت جزءا أساسيا من الضربة الأولى في قلب إيران.

ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول إسرائيلي أن الهجوم لن يكون لمرة واحدة، بل ستليه جولات متتالية، معتبرا أن الحكومة الإسرائيلية استغلت ظرفا عسكريا ودبلوماسيا ملائما.

في السياق ذاته، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن العملية تمثل “لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل“، وتهدف إلى ضرب المنشآت النووية الإيرانية بشكل غير مسبوق.

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حالة الطوارئ وإغلاق المجال الجوي فورا، مشيرا إلى أن إسرائيل مقبلة على أيام صعبة وقد تتعرض لهجمات صاروخية ومسيّرات إيرانية وشيكة.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن المجلس الوزاري الأمني صادق بالإجماع على العملية، مع اتخاذ إجراءات أمنية بالغة السرية في الحكومة لمنع التسريبات قبل الهجوم.