لتحويله إلى معبر “ذكي وآمن”.. السودان يبحث مع مصر نقل تجربة رفح إلى أرقين

جهود لربط معبر أرقين بالنظام المستخدم في معبر رفح
جهود لربط معبر أرقين بالنظام المستخدم في معبر رفح (مواقع التواصل)

قالت وزارة الدفاع السودانية، اليوم الأحد، إن وفدا سودانيا رفيعا، برئاسة الفريق ياسر عثمان، مدير للإدارة العامة للمعابر والمنافذ الحدودية، أجرى مباحثات في القاهرة مع مسؤولين مصريين وممثلين عن شركة “ترويكا”، “لبحث آليات نقل تجربة معبر رفح إلى معبر أرقين الحدودي بين البلدين”.

وأضافت الوزارة، في بيان نشرته اليوم الأحد عبر فيسبوك، أن الوفد السوداني كان يضم ممثلَين عن منظومة الصناعات الدفاعية، وتم التوصل خلال الاجتماعات إلى “تصور أولي لمشروع تطوير شامل يستهدف تحويل معبر أرقين إلى معبر ذكي وآمن، يعتمد على تقنيات التفتيش والمراقبة الحديثة ونظام الإدارة الإلكترونية”.

“تعزيز السيادة على الحدود”

وقام الوفد السوداني، وفق البيان، “بجولات ميدانية شملت معبر رفح البري وعددا من المعابر المصرية الأخرى، حيث اطلع على التجهيزات والنماذج التشغيلية المتبعة، تمهيدا لتطبيقها في المعابر السودانية، وفي مقدمتها معبر أرقين”.

ونقل البيان عن الفريق ياسر عثمان قوله إن “المشروع يأتي في إطار رؤية وطنية تهدف إلى تعزيز السيادة الحدودية، وتنظيم حركة الأفراد والبضائع بفعالية وانضباط”، مشيرا إلى أن “نقل تجربة رفح يمثل خطوة متقدمة في تحديث إدارة المعابر السودانية”.

ويشمل المشروع تدريب الكوادر السودانية على الأنظمة المصرية، إضافة إلى إنشاء مركز لوجستي متكامل يدعم التبادل التجاري بين البلدين.

يذكر أن معبر أرقين يُعد من أهم المنافذ البرية بين السودان ومصر، إذ يربط بين شبكة النقل الإقليمية التي تصل شمال القارة الإفريقية بجنوبها، ويُستخدم لنقل المسافرين والسلع من وإلى الأسواق الإفريقية والأوروبية.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان