الحرس الثوري الإيراني يعلن ضرب مقري “أمان” و”الموساد” بصواريخ دقيقة.. وعشرات المسيّرات تحلق فوق تل أبيب

أعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيانه الثامن، عن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة، فجر اليوم الثلاثاء، استهدفت مركز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي “أمان”، ومقر تصميم وتنفيذ عمليات الاغتيال التابع للموساد، في تل أبيب.
وجاء في البيان، الذي نقلته وكالة “تسنيم” الإيرانية، أن العملية نُفّذت من قبل القوة “الجوفضائية” للحرس الثوري، وأن الصواريخ تمكنت من إصابة أهدافها بشكل مباشر، رغم وجود أنظمة دفاع جوي متطورة، مضيفا أن الموقعين المستهدفين “يشتعلان بالنيران حاليا”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsرويترز تنشر اعترافا إسرائيليا للمرة الأولى بقصف إيران مواقع عسكرية
ترامب يتحدث عن مفاوضات قريبة مع طهران.. ونتنياهو: الورم الإيراني قد يتجدّد
من يقود الجيش الإسرائيلي إذا غاب القادة؟ تقرير يكشف لأول مرة عن “هيئة أركان الظل”
وأكد البيان أن المقرين المستهدفين “يُعدّان من أبرز مواقع التخطيط للعمليات الاستخبارية والاغتيالات ضد إيران وحلفائها في محور المقاومة”، مؤكدا أن “هذه الضربة تأتي في إطار الرد على الاعتداءات التي طالت مصالح وأرواحا إيرانية”، ومشددا على أن “العمليات ستتواصل حتى اجتثاث هذا الكيان المصطنع”.
عشرات المسيّرات الهجومية
وفي تطور ميداني متزامن، أعلن العميد كيومرث حيدري، قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، عن بدء موجة جديدة من الهجمات بالطائرات المسيّرة ضد أهداف حساسة في الداخل الإسرائيلي، لا سيما في مدينتي تل أبيب وحيفا.
وأوضح في بيان رسمي أن “عشرات المسيّرات الانتحارية من طراز آرش البعيدة المدى، تم إطلاقها خلال الساعات الماضية باتجاه منشآت عسكرية واستراتيجية للعدو، وقد تسببت في دمار واسع داخل العمق الصهيوني”.
مرحلة جديدة من الردع الإيراني بأسلحة دقيقة
وشدد العميد حيدري على أن هذه العمليات تشكل بداية لمرحلة جديدة من الردع العسكري. وقال “قواتنا المسلحة بدأت موجة حديثة من الهجمات باستخدام أسلحة دقيقة وذات قدرة تدميرية عالية، وساعات التصعيد القادمة ستكون أشد وأوسع”.
وأضاف أن طائرات “آرش”، التي يتجاوز مداها 2000 كيلومتر، والمجهزة برؤوس حربية خارقة للتحصينات، قد أثبتت فاعليتها في مناورات سابقة تستهدف محاكاة منشآت وسفن إسرائيلية.