بيان فرنسي ألماني بريطاني بعد الاجتماع مع وزير خارجية إيران.. وهذه أبرز المخرجات

وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي في مؤتمر صحفي في جنيف
وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر صحفي في جنيف (رويترز)

قال وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي في بيان، اليوم الجمعة، بعد المباحثات مع إيران إنهم “يدعمون استمرار المناقشات، ويرحبون بالجهود الأمريكية للبحث عن حل تفاوضي”.

وأضاف البيان الذي صدر بعد اجتماع وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي مع نظيرهم الإيراني في جنيف لمدة ثلاث ساعات “ندعو إلى إيجاد حل تفاوضي لضمان ألا تحصل إيران على سلاح نووي”، معبّرا عن “الاستعداد للقاء مرة أخرى في المستقبل”.

وتحدَّث البيان عن “المخاوف القائمة منذ مدة طويلة بشأن توسع إيران في برنامجها النووي”، وطالب جميع الأطراف “بالامتناع عن اتخاذ خطوات تؤدي إلى مزيد من التصعيد”.

عراقجي: نؤيد استمرار المباحثات

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة، إن طهران “تؤيد استمرار المحادثات مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي”، مضيفا أنها مستعدة للقاء مجددا في المستقبل القريب.

عراقجي قال إن إيران مستعدة للنظر في المسارات الدبلوماسية
عراقجي قال إن إيران مستعدة للنظر في المسارات الدبلوماسية (رويترز)

وأضاف عراقجي، في مؤتمر صحفي عقب مباحثات مع وزراء الخارجية الأوروبيين في جنيف، أن “إيران مستعدة للنظر في المسارات الدبلوماسية”.

وشدد عراقجي في الوقت ذاته على أن “قدرات إيران الدفاعية لا يمكن التفاوض بشأنها”، وأن إيران “ستواصل حقها المشروع في الدفاع عن نفسها”.

وأكد عراقجي أن “برنامج إيران النووي سلمي وخاضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

وعبَّر عراقجي عن القلق إزاء “عدم التنديد من بعض الدول بالهجمات الإسرائيلية الشنيعة” على إيران.

لا حل عسكريا للبرنامج النووي الإيراني

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الجمعة، عقب الاجتماع إن جميع الأطراف اتفقت على مواصلة الحوار.

وأكد بارو، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للخلاف بشأن البرنامج النووي، مضيفا “علينا استغلال الفرصة للمشاركة في مسار دبلوماسي لتجنب تصعيد قد يكون مكلفا جدا لاستقرار المنطقة والعالم”.

وشدد بارو على أن “المفاوضات فقط هي التي ستؤدي إلى حل المسألة الأمنية المتعلقة بالملف النووي الإيراني”.

وكانت إسرائيل قد شنت هجوما بنحو 200 طائرة على مواقع عسكرية ونووية في إيران، يوم الجمعة الماضي، واغتالت قادة عسكريين وعلماء. وردَّت إيران بإطلاق مئات الصواريخ على أهداف في إسرائيل، مما تسبب في دمار واسع في مناطق عدة في حيفا وتل أبيب وبئر السبع.

المصدر: الجزيرة مباشر + رويترز

إعلان