وزير الدفاع الأمريكي: ضربتنا لإيران أخّرت مشروعها النووي عدة سنوات (فيديو)

أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، أن الهجوم الأخير على المنشآت النووية الإيرانية حقق نجاحا استراتيجيا، ووجّه ضربة قاصمة لقدرات طهران النووية، على حد وصفه.

وأضاف هيغسيث، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال دان كين، اليوم الخميس، أن الضربات التي نفذتها القوات الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية “دمرت البنية التحتية الأساسية للبرنامج النووي”، مضيفا أن “معلومات وكالة الاستخبارات المركزية تؤكد أن هذه العملية أخّرت المشروع النووي الإيراني لعدة سنوات”.

وأشار هيغسيث إلى أن “القوة التدميرية للأسلحة المستخدمة كانت كفيلة بإحداث أضرار بالغة”، مضيفا “من يعرف قوة الأسلحة التي استخدمناها، يدرك حجم الدمار الذي ألحقناه”.

نقل اليورانيوم

ونفى هيغسيث امتلاك الوزارة لأي معلومات استخبارية تفيد بنقل اليورانيوم المخصب من منشأة فوردو قبيل الهجوم، مشيرا إلى أن هناك “تغطية إعلامية مزيفة” تسعى إلى “التقليل من أثر الضربات الأمريكية”، على حد تعبيره.

وأكد أن “الكثير من التقارير الدولية وتصريحات مسؤولين بارزين في المجتمع الدولي تؤكد تضرر المنشآت النووية الإيرانية”، مضيفا أن “بعض وسائل الإعلام تحاول تقليل النتائج، ونحن نأخذ ذلك على محمل شخصي”.

ورأى هيغسيث أن الضربات الأخيرة “هيأت الظروف لوقف الحرب بين إسرائيل وإيران“، مشددا على أن “الولايات المتحدة لن تغفل عن مراقبة سلوك إيران، ومجتمع الاستخبارات يواصل مهامه”.

“مطرقة منتصف الليل”

من جانبه، أكد رئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال دان كين أن العملية التي حملت اسم “مطرقة منتصف الليل” كانت “تتويجا لعمل دؤوب استمر 15 عاما من التخطيط والتطوير”، وأن الفريق العسكري والاستخباري “عمل على تصميم الأسلحة المناسبة بناء على دراسة دقيقة لمنشأة فوردو“.

وأوضح كين أن “القنابل الست التي أُسقطت أصابت أهدافها بدقة”، مشيرا إلى أن “القنبلة GBU-57 الخارقة للتحصينات، التي تزن 30 ألف رطل، لا تستطيع حملها سوى القاذفة B-2”.

ونفى كين تعرضه لأي ضغوط لتغيير أو تعديل التقارير المتعلقة بنتائج العملية، مؤكدا أن “مجتمع الاستخبارات الأمريكي يقوم حاليا بتقييم دقيق وشامل لنتائج الضربة”.

وختم كين حديثه بالتشديد على “التزام القوات المسلحة الأمريكية بمتابعة تطورات الوضع الإيراني عن كثب، والاستعداد لأي تطور قادم”.