وعدت المراسل بـ”عزومة”.. ضحكات أم تيسير تحول لقاء في غزة إلى مشهد مبهج (شاهد)

التقت “كاميرا” الجزيرة مباشر مع الحاجة الفلسطينية النازحة (أم تيسير) في لقاء ساده المرح وروح الفكاهة، رغم الحزن والمعاناة الذي يلف غزة، وسط الحصار والنيران.

وفي لقاء مع الحاجة (أم تيسير) النازحة من المناطق الشرقية إلى مخيم البريج شمالي القطاع، عاش مراسل الجزيرة مباشر لحظات مرحة وضاحكة، رغم أكوام الركام الذي كانا يجلسان حوله.

وفي رد على سؤال المراسل، قالت الحاجة (أم تيسير) إن عمرها يبلغ 73 عاما، وأكدت أن علامات الصحة البادية عليها الآن رغم رحلات النزوح المتكررة، هي نتاج للفترة السابقة قبل الحرب حيث كانت تتغذى جيدا.

يوم الجمعة قبل الحرب

وعندما سألها المراسل عن كيف كانت تقضي يوم الجمعة قبل الحرب والحصار والمجاعة؟ قالت أم تيسير، إنها كانت تعد الطعام بأصنافه المتنوعة لأولادها وأحفادها في منزلها، وهي الآن تعيش على طعام التكايا.

ووسط الضحكات والمزاح، قالت الحاجة أم تيسير لمراسل الجزيرة مباشر إنها كانت تشرب زيت الزيتون وتأكل الزعتر والزبيب وتتغذى جيدا الأمر الذي “نفعها الحين” في هذا الظرف الصعب، وبخفة دم وعدت المراسل “بعزومة غداء” بعد انتهاء الحرب.

ويعيش الفلسطينيون في قطاع غزة أوضاعا إنسانية مأساوية، حيث يضطر عشرات الآلاف منهم للبقاء في العراء دون مأوى أو مقومات حياة، في ظل الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية.

وحمّلت الأمم، ومنظمات دولية، إسرائيل، مسؤولية الوضع المأساوي في قطاع غزة، جراء العمليات العسكرية والقصف والحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية.