“الغرق في وحل غزة”.. عائلات الأسرى الإسرائيليين: آن أوان اتخاذ قرارات شجاعة

أعربت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، الخميس، عن قلقها العميق حيال استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، معتبرة أن الاستمرار في ما وصفته بـ”الغرق في وحل غزة” سيكلف الإسرائيليين أثمانا باهظة على المستويين الوطني والاجتماعي، وسط تحذيرات من فقدان السيطرة على مصير الأسرى واحتمال اختطافهم مجددا على يد “ميليشيات” محلية.
وفي الأسبوع ذاته الذي عبّرت فيه قيادات أمنية عن خشيتها من اختطاف الأسرى مجددا في غزة، أثير الجدل حول قيام الحكومة الإسرائيلية بتسليح “ميليشيات” داخل القطاع، ما أثار مخاوف الأسر الإسرائيلية على حياة ذويهم ومصيرهم تحت وطأة الفوضى القائمة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsسقوط صاروخ في الخليل بعد إطلاقه من اليمن.. وإصابة طفلتين فلسطينيتين
توعدوا إسرائيل بـ”عقاب قاسٍ”.. أبرز ردود الفعل الإيرانية بعد هجوم إسرائيل
من هم القادة والعلماء الإيرانيون الذين اغتالتهم إسرائيل في الهجوم الأخير؟
وقالت الهيئة في بيان: “لقد آن أوان اتخاذ قرارات شجاعة: إعادة الجميع دفعة واحدة وإنهاء الحرب. هذا هو مطلب الشعب”.
وأضافت العائلات أن عدم إعادة الأسرى سيحول دون تحقيق أي نصر إسرائيلي حقيقي أو قدرة المجتمع على التعافي، مؤكدة: “بدون إعادتهم، لن يكون هناك نصر إسرائيلي، ولن يكون بإمكاننا التعافي. سنعيدهم، وسننهض”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت الخميس، أن قرار إسرائيل تزويد “مليشيات” فلسطينية في قطاع غزة بالسلاح جاء بمبادرة من جهاز الأمن العام “الشاباك”، وبتصديق من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن “عملية تزويد المليشيات الفلسطينية في غزة بالأسلحة لاستخدامها ضد حركة حماس جرت بمبادرة من الشاباك، وبتصديق من نتنياهو”.
وأضافت أن العملية نُفذت أيضا بـ”التنسيق مع رئيس الشاباك رونين بار، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير”.
وأشارت إلى أن القرار لم يُعرض على المجلس الوزاري الأمني المصغر “الكابينت”، بل اتُخذ ضمن دائرة ضيقة ضمّت نتنياهو وبار وكاتس وزامير.