طبيب هندي يدخل موسوعة غينيس بجمع نحو 6 آلاف كاميرا (فيديو)

دخل طبيب الأسنان الهندي أركوت فاسانثا راو أرون موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعد جمعه أكبر مجموعة من كاميرات التصوير الفوتوغرافي في العالم، إذ بلغ عددها 5707 كاميرات، مؤسسا بذلك واحدا من أهم متاحف الكاميرات عالميا.
وروى أرون بدايته مع هواية جمع الكاميرات، التي انطلقت بشرائه أول كاميرا بعدستين من سوق شعبي في تشيناي عام 1997، قائلا “رغم أن هذه الكاميرا كانت مكسورة تماما ولا تصلح للاقتناء، إلا أنني كنت أراها كاميرا بعدستين، وهذا بحد ذاته كافٍ بالنسبة لي”.
اقرأ أيضا
list of 2 itemsرغم استشهاد زوجها ومسؤولية طفلتها الرضيعة.. الفلسطينية شروق العيلة تفوز بجائزة “إيمي” عن فيلم وثائقي (فيديو)
وتابع أرون متحدثا عن هوايته بحماسة “كان تصميمها كلاسيكيّا، لذا اشتريتها، كانت كاميرا ياشيكا 635 بعدستين، والآن لدي حوالي 9 أو 10 كاميرات من هذا النوع، لكن تلك كانت بداية مجموعتي”.
متحف كاميرات
ومع مرور الوقت نما شغف أرون بالكاميرات، مما قاده لافتتاح متحف كاميرات عام 2017، وضم في بدايته ألفا و900 كاميرا فريدة من نوعها، بين الكلاسيكي والمعاصر. أما اليوم، فقد تضاعف هذا الرقم 3 مرات.
وتشمل مجموعته كل شيء، من نماذج “نيكون” الحديثة إلى كاميرات ضخمة بتقنية الـ”لارج فورمات”، وهي كاميرات أو مستشعرات أكبر من الأحجام القياسية، ما يوفر مزايا من حيث الجودة والتعبير البصري، ويعود تاريخ بعضها إلى عام 1895.
من طب الأسنان إلى غينيس
وكرّس أرون وصديقه 8 أشهر من العمل الدقيق لتوثيق كل كاميرا في مجموعته بعناية، وإعداد جرد شامل لها ضمن طلبه الرسمي لتسجيل الرقم القياسي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وعن خلفيته الشخصية أكد أرون “طب الأسنان هو مهنتي، لكن جمع الكاميرات هو شغفي، لقد بدأت شغفي بجمع الأشياء منذ أن كنت في المدرسة، وفي تلك الفترة أيضا بدأ حبي بالتصوير الفوتوغرافي”.
وتابع الطبيب الهندي “عندما كنت طالبا، كنت أجمع أشياء صغيرة مثل أغلفة علب الكبريت والأقلام وحتى أغطية الزجاجات. كنت أجمع كل ما تقع عليه يدي، ومع مرور الوقت، بدأت مجموعاتي تأخذ طابعا أكثر جدية”.
وأضاف أرون أن المتحف يسهم أيضا في تنمية فضول الأجيال الشابة، حيث يستقبل مجموعات من الطلاب الذين يزورونه لأغراض بحثية تتعلق بالتصوير الفوتوغرافي والكاميرات.
وأشار أرون إلى أن المتحف يلعب دورا مهما في إثارة اهتمام الأجيال الشابة وأيضا لمحبي التصوير، حيث يستقبل طلابا يزورونه ضمن رحلات مدرسية أو لأغراض بحثية مرتبطة بالتصوير الفوتوغرافي والكاميرات.