تشارلي كيرك.. نصير ترامب المقتول بسلاح لطالما دافع عنه

كان معروفا بدفاعه المستميت عن حقوق حيازة السلاح، وأثناء إجابته على سؤال بشأن عمليات إطلاق النار الجماعية والعنف بالأسلحة، سُمعت طلقة نارية، كتبت السطر الأخير في حياته.
قُتل الناشط الأمريكي تشارلي كيرك، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنظمة “تيرنينغ بوينت” الأمريكية، متأثرا بإصابته جراء إطلاق نار استهدفه خلال فعالية في جامعة بولاية يوتا، حين كان يتحدث أمام حشد خارجي، يضم نحو 3000 شخص.
كرس تشارلي جزءا كبيرا من حياته للدفاع عن التعديل الثاني من الدستور الأمريكي، ومناهضة قوانين مراقبة الأسلحة من خلال منظمته، معتبرا أن “بعض الوفيات الناتجة عن حيازة السلاح الشخصي ثمناً نستحق دفعه للحفاظ على حقوقنا الدستورية”.

كان لكيرك تأثير كبير على السياسة الأمريكية، حيث ناصر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعزز من حضوره بين فئة الناخبين الشباب.
أسس تشارلي منظمة “تيرنينغ بوينت” العام 2012 بهدف تعزيز وجهات نظره اليمينية بين الشباب، وبسبب حضوره القوي، أصبح شخصية بارزة تلجأ إليها شبكات التلفزيون الأمريكية للتحدث باسم المحافظين.

دعم السياسات المناهضة للهجرة
استخدم كيرك جمهوره الكبير على منصات التواصل لدعم السياسات المناهضة للهجرة، وتعزيز حقوق ملكية السلاح، حيث نشر مقاطع فيديو تظهر تفاعلاته الداعمة لتلك السياسات خلال مناظرات عدة.
وأثار مقتل تشارلي كيرك جدلا واسعا في الأوساط السياسية في واشنطن وامتد إلى خارج الولايات المتحدة، فالشاب الذي كان مدافعا بقوة ومؤمنا بضرورة حيازة السلاح للحفاظ على الحرية، انتهى به المطاف قتيلا باسم تلك الحرية التي طالما دافع عنها.
