قيادي في أنصار الله: نجهز مفاجآت ضد إسرائيل وأدخلنا أسلحة جديدة إلى المعركة (فيديو)

صعَّد عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله في اليمن حزام الأسد لهجته تجاه الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن حركته أدخلت أسلحة جديدة ومتطورة إلى ساحة المواجهة، وأنها تجهز لمفاجآت نوعية ستستهدف الجيش الإسرائيلي في المرحلة المقبلة.
وقال الأسد في مقابلة مع الجزيرة مباشر، الجمعة، إن التهديدات التي أطلقها وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بشأن رفع العلم الإسرائيلي على صنعاء، ليست سوى “تهريج سياسي”، مؤكدا أن “صنعاء أبعد عن كاتس من عين الشمس، وأن الأقرب إلينا هي يافا وحيفا وعكا وأم الرشراش وبئر السبع وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة“.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قتل 3 “مسلحين” في رفح
- list 2 of 4ميركل تزور إسرائيل وتتفقد مواقع هجمات 7 أكتوبر
- list 3 of 4بالكلاب والعصي الخشبية.. تقرير صادم يكشف عن “تعذيب جنسي ممنهج” في سجون الاحتلال الإسرائيلي
- list 4 of 4مفكر أمريكي: لهذه الأسباب تراجع نفوذ “اللوبي الصهيوني” في الولايات المتحدة (فيديو)
وأضاف موجها حديثه إلى كاتس “تهديدات قادة الاحتلال لا تخيفنا، ونقول له إن الجحيم بانتظاركم، كما أن مصير قتلة الأطفال والنساء في غزة هو الهلاك، ولن يكون أمامكم سوى المزيد من الهزائم”.
واعتبر الأسد أن تصريحات الوزير الإسرائيلي تعكس “حالة الانهزامية والارتباك التي يعيشها قادة الاحتلال بعد تواصل عملياتنا وضرباتنا ضد الكيان من اليمن، إلى جانب ما يتلقونه من ضربات المقاومة الفلسطينية في غزة، والعمليات المتصاعدة في جبهات أخرى كغور الأردن“.
موقف ثابت تجاه غزة
وشدد المسؤول في أنصار الله على أن موقف حركته ثابت في “إسناد المقاومة الفلسطينية في غزة حتى تتوقف حرب الإبادة”، مضيفا “نحن في معركة مفتوحة مع الكيان الصهيوني ومن يسانده، ونواصل مسارنا الجهادي وفق منطلقات دينية وأخلاقية وإنسانية لنصرة المستضعفين”.
وأوضح أن “العمليات العسكرية التي تنفذها أنصار الله مستمرة في مسار تصاعدي”، مشيرا إلى أن “آخرها استهدف مدينة أم الرشراش المحتلة بصواريخ ومسيَّرات اعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة بعض أهدافها”.
أسلحة جديدة ومفاجآت
وكشف الأسد أن قوات أنصار الله “أدخلت أسلحة جديدة إلى المعركة، بينها صواريخ متشظية وفرط صوتية، إلى جانب مسيَّرات متطورة قادرة على تجاوز الرادارات وأنظمة الاعتراض الإسرائيلية”.
وأكد أن هذه الأسلحة “صناعة يمنية خالصة”، وأن التطوير والإنتاج العسكري متواصل بشكل متسارع.
وأضاف “نحن نجهز لمفاجآت كبيرة ضد العدو في الأيام المقبلة، والاحتلال لم يأخذ بعد نصيبه الكامل من الرد على جرائمه بحق المدنيين في غزة واليمن”.
لا خيار أمام إسرائيل إلا وقف العدوان
وفيما يتعلق بوقف الهجمات اليمنية، شدد الأسد على أنه “ليس أمام الكيان الصهيوني أي خيار سوى وقف عدوانه على غزة ورفع الحصار ووقف المجازر ضد الأطفال والنساء، وإلا فإن الأيام المقبلة ستكون سوداء عليه”.
وأكد أن العمليات العسكرية البرية والبحرية ستتواصل، مشيرا إلى أن “استهداف الملاحة الإسرائيلية أو المتعاونة مع موانئها في البحر الأحمر جزء من هذه المعركة العادلة”.
عزلة متزايدة لإسرائيل
ورأى القيادي في جماعة أنصار الله أن إسرائيل تعيش حالة “ترنح ما قبل السقوط”، مضيفا “لولا الدعم الأمريكي السياسي والعسكري لما تمكنت من الصمود بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، لكن رغم ذلك فإن الخناق يضيق عليها يوما بعد يوم، حتى في الغرب الذي بدأ يدرك حجم الجرائم المرتكبة في غزة”.
وختم الأسد بالتأكيد أن أنصار الله ستواصل المعركة “حتى رفع الحصار ووقف العدوان”، وأن “الانتصار خيار وحيد في هذه المواجهة”.