حفيد نيلسون مانديلا ينضم إلى أسطول الصمود المتجه إلى غزة (فيديو)

ماندلا مانديلا- حفيد الزعيم نيلسون مانديلا (مواقع التواصل الاجتماعي)

أعلن أسطول الصمود العالمي، الخميس، انضمام ماندلا مانديلا حفيد الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا إلى قافلة الأسطول المتجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي والتجويع الممنهج.

وقال الأسطول بتدوينة على منصة “إكس”: “ماندلا مانديلا، حفيد نيلسون مانديلا، ينضم إلى 10 من مواطني جنوب إفريقيا على متن أسطول الصمود”.

اقرأ أيضا

list of 4 itemsend of list

وينضم مانديلا بذلك إلى الأسطول الذي يضم عشرات القوارب ومئات الأشخاص من 44 دولة، بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ.

وقال مانديلا إن حياة الفلسطينيين في ظل الاحتلال الإسرائيلي “أسوأ من أي شيء عاشه السود في جنوب إفريقيا في ظل الفصل العنصري”، وحث المجتمع الدولي على تقديم العون لهم.

وتحدث ماندلا مانديلا (51 عاما) إلى “رويترز”، مساء الأربعاء، في مطار جوهانسبرغ حيث كان يستقل طائرة متجهة إلى تونس للانضمام إلى أسطول يهدف إلى إيصال المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية إلى غزة رغم الحصار البحري الإسرائيلي.

وقال مانديلا “عدد منا ممن زاروا الأراضي المحتلة في فلسطين لم يعودوا إلا باستنتاج واحد وهو أن الفلسطينيين يعانون من شكل من أشكال الفصل العنصري أسوأ بكثير مما شهدناه نحن… نؤمن بأن على المجتمع الدولي أن يواصل دعم الفلسطينيين كما وقفوا معنا جنبا إلى جنب”.

وشدد مانديلا الذي تعارض بلاده بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، على أنه “عندما انتهى نظام الفصل العنصري (ببلاده) عام 1994، كان ذلك نتيجة ضغوط وعقوبات مكثفة من دول أخرى”.

وأكمل: “لقد عُزل نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا حتى انهار أخيرا، ونعتقد أن الوقت قد حان لتطبيق ذلك على الفلسطينيين”.

والأحد، انطلقت نحو 20 سفينة ضمن “أسطول الصمود” من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين من ميناء جنوة شمال غرب إيطاليا.

ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بقافلة أخرى ستنطلق من تونس الأحد المقبل، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة خلال الأيام المقبلة.

ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون في القطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل المعابر جميعها المؤدية إلى غزة مانعة دخول أي مواد غذائية أو علاجات أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

المصدر: وكالات

إعلان