أمريكا ترد على تقليل إيران من قدرتها على خفض صادراتها النفطية

أعلن وزير الطاقة الأمريكي أن بلاده وروسيا والسعودية ستعوض نقص الإمدادات النفطية الإيرانية بينما قلل مسؤول إيراني من قدرة الولايات المتحدة على خفض صادرات بلاده للصفر بسبب شح المعروض

وتسعى واشنطن إلى خفض صادرات إيران النفطية إلى الصفر بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل مع إعادة فرض عقوبات أمريكية على طهران.

• محافظ إيران لدى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) حسين كاظم بور أردبيلي، قال إن نقص الإمدادات يعني أن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على تحقيق هدف الوصول بصادراتنا النفطية إلى الصفر، لا توجد طاقة فائضة في أي مكان.

من جهته قال وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري (الجمعة) إن السعودية والولايات المتحدة وروسيا بمقدورها زيادة الإنتاج العالمي من النفط في الأشهر الثمانية عشر القادمة لتعويض انخفاض إمدادات الخام من إيران وغيرها.

• لدينا شعور إيجابي بشأن قدرة السعودية على الحفاظ على مستوى إنتاجها وحتى زيادته.
• هناك عدد من الأسباب لذلك، من بينها احتمال أن تتوصل الكويت والسعودية قريبا إلى حل بشأن نزاع حدودي، ما يسمح بالوصول إلى حقل نفطي في المنطقة المتنازع عليها.
• نتوقع زيادة كبيرة جديدة في إنتاج الخام في الولايات المتحدة على مدى الأشهر الثمانية عشر القادمة بالمقارنة مع الزيادات المسجلة حتى الآن، في الوقت الذي سيتم فيه تشغيل طاقة جديدة لخطوط الأنابيب.
• روسيا “تعمل بجد” لتوصيل الإنتاج إلى السوق العالمية.
• بسبب هذه الخطوات لا أتوقع زيادات كبيرة في أسعار النفط العالمية.

وبشأن العلاقة السياسية المشحونة بالتوتر بين واشنطن وروسيا، أوضح بيري خلال زيارة إلى موسكو.

• أنا ووزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك نفضل عدم توسعة العقوبات الأمريكية، لكن الكرة في ملعب روسيا.
• لدى روسيا الفرصة لإرسال رسالة بأنهم سيكونون جيرانا جيدين، سيكونون متحضرين في الطريقة التي سيتعاملون بها مع جيرانهم. هذا لم يحدث بعد، من وجهة نظرنا، في التعامل مع أوكرانيا.
• سيحدد سلوك روسيا تجاه دول أخرى ما إذا كانت الولايات المتحدة مضطرة لفرض عقوبات على مشروع خط أنابيب نورد ستريم 2 الذي تقوده روسيا.
• إلى أن يتم إرسال تلك الإشارات، فإن العقوبات المحتملة على نورد ستريم 2 تظل واقعية للغاية.

• تسعى واشنطن إلى خفض صادرات إيران النفطية إلى الصفر بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل مع إعادة فرض عقوبات أمريكية على طهران.
• تشجع الولايات المتحدة منتجين آخرين مثل السعودية ودول أوبك وروسيا على ضخ المزيد من الخام لتغطية النقص.
• أسعار النفط ارتفعت هذا الأسبوع إلى 80 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ مايو/أيار الماضي.
• مستشار في وزارة الطاقة السعودية قال الشهر الماضي إن العقوبات الأمريكية الحالية على إيران من غير المرجح أن توقف صادرات طهران النفطية بشكل كامل.
• تحت ضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لخفض أسعار النفط، اتفقت أوبك مع حلفاء في يونيو/ حزيران الماضي على زيادة الإنتاج. وتشارك المنظمة وهؤلاء الحلفاء في اتفاق لخفض الإنتاج قائم منذ عام 2017.
• بينما زاد إنتاج أوبك منذ ذلك الحين، أضافت السعودية كميات من الخام أقل مما أشارت إليه في البداية، وعبر محافظ إيران لدى (أوبك) عن تشككه في أن المنتجين الآخرين يمكنهم إضافة المزيد من الخام.
• محللون أعربوا عن قلقهم بشأن قدرة السعودية على المدى الطويل في زيادة الإنتاج بشكل كبير.