إيران: السعودية وروسيا تسعيان لأخد حصتنا بسوق النفط

Published On 15/9/2018
قال مندوب إيران في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن السعودية وروسيا “ترتهنان” سوق النفط، فيما يحاول الرئيس الأمريكي ترمب فرض عقوبات جديدة على طهران ووقف مبيعاتها النفطية.
ونقل موقع وزارة النفط على الإنترنت (شانا) عن حسين كاظم بور أردبيلي قوله:
- روسيا والسعودية تزعمان أنهما تسعيان لتحقيق توازن في سوق النفط العالمية؛ ولكنهما تحاولان أخذ جزء من حصة إيران.
- جهود ترمب لقطع وصول إيران إلى سوق الخام العالمية دفعت روسيا والسعودية إلى ارتهان السوق.
- موسكو والرياض ترحبان بالعقوبات على إيران من أجل مصلحتهما الخاصة، وهذه التصرفات ستضر بمصداقية منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
- السعودية والإمارات تحولان أوبك إلى أداة أمريكية.
- الولايات المتحدة ستجد صعوبة في إيقاف صادرات بلاده النفطية تماما لأن السوق تعاني شحا في المعروض بالفعل ولا يستطيع المنتجون المنافسون تعويض النقص.
خلفية:
- واشنطن تريد وقف صادرات النفط الإيرانية تماما بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وهي تشجع المنتجين مثل السعودية وغيرها من أعضاء أوبك وروسيا على ضخ المزيد لتغطية النقص.
- تحت ضغط من ترمب لخفض أسعار النفط وافقت منظمة أوبك وحلفاؤها في يونيو/ حزيران على زيادة الإنتاج بعد أن شاركت هذه الدول في اتفاق لخفض الإنتاج كان قائما منذ عام 2017.
- زاد إنتاج أوبك منذ ذلك الوقت، لكن السعودية أضافت كميات من الخام أقل مما أشارت إليه في البداية.
المصدر: الجزيرة مباشر + رويترز