موديز: تنويع التمويل السعودي يزداد صعوبة بعد تأجيل طرح أرامكو

قالت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني، إن ‬أجندة تنويع موارد التمويل التي تتبناها الحكومة السعودية، باتت “أكثر صعوبة” بعد تأجيل الطرح العام الأولي لعملاق النفط “أرامكو”.

ونقلت وكالة “رويترز”، الاثنين، عن “موديز” أن “تنويع الاقتصاد السعودي ونموه في الأمد الطويل، يتوقف على نجاح الإصلاحات تمشيا مع رؤية المملكة 2030 التي تتبناها الحكومة”.

• أجندة تنويع موارد التمويل التي تتبناها الحكومة السعودية باتت أكثر صعوبة بعد تأجيل الطرح العام الأولي لأرامكو.
• تنويع الاقتصاد السعودي ونموه في الأمد الطويل يتوقف على نجاح الإصلاحات تمشيا مع رؤية المملكة 2030 التي تتبناها الحكومة.
• التأخير في إدراج أرامكو يرجح أن التقدم في استراتيجية الخصخصة السعودية الأوسع نطاقا سيكون تدريجيا.
• تأخير طرح أرامكو يشير ضمنا إلى الحاجة للحد من تنويع الاقتصاد أو تمويله عبر زيادة إصدارات ديون القطاع العام المباشرة وغير المباشرة.
• المتانة المالية للسعودية تشير إلى بعض المرونة في تمويل خطة الإصلاح والاستثمار.
• أعباء الديون المباشرة على الحكومة السعودية تظل محدودة رغم زيادتها في السنوات الأخيرة.

• الأسبوع الماضي، أفادت مصادر سعودية مطلعة، لوكالة “رويترز” أن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، هو من قرر إلغاء الطرح الأولي العام لـ “أرامكو”، وهو ما يعتبر نكسة قوية لرؤية المملكة 2030، التي طرحها ولي العهد، محمد بن سلمان.
• المصادر السعودية التي فضلت عدم الكشف عن هويتها قالت لـ “رويترز” إن الملك سلمان بن عبد العزيز، توصل بعد مشاورات مع عدة جهات اقتصادية إلى أن الطرح الأولي لـ “أرامكو” لن يكون في مصلحة المملكة، بل إنه قد يؤثر سلباً عليها.
• “رويترز” قالت إن الأشخاص الذين شاورهم الملك سلمان أفراد في الأسرة الحاكمة ومصرفيين ومديرين كبار في قطاع النفط من بينهم رئيس تنفيذي سابق لشركة أرامكو، ودارت تلك المشاورات خلال شهر رمضان الذي انتهى في منتصف يونيو/ حزيران الماضي.
• “رويترز” قالت إن الهاجس الرئيسي لدى الشخصيات التي شاورها الملك سلمان تمثل في أن الطرح العام الأولي سيدفع أرامكو للإفصاح الكامل عن كل تفاصيلها المالية.

وتعتبر خطة الطرح العام الأولي لـ “أرامكو” من أفكار ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان (32 عاماً) الذي بدأ ـ مع وصوله للحكم ـ بالكثير من الإجراءات الاقتصادية والسياسية التي لقيت انتقادات دولية ومحلية.

والخطة المعلنة كانت هي جمع 100 مليار دولار على الأقل، من خلال طرح عام أولي لحصة صغيرة 5% من “أرامكو”، في النصف الثاني من 2018.