الليرة التركية تصمد أمام العقوبات الأمريكية

سعر صرف الليرة التركية لم يتدهور رغم إعلان العقوبات الأمريكية

صمدت الليرة والبورصة التركية خلال التداولات، الثلاثاء، بعد إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات على تركيا بسبب عمليتها العسكرية في شمال سوريا.

وسجل سعر الصرف 5 ليرات و90 قرشا لكل دولار، لتستعيد العملة التركية بذلك بعض عافيتها، بعد التراجع الذي سجلته عند الإغلاق أمس عندما سجل الدولار 5 ليرات و94 قرشا. كما ارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة إسطنبول في مستهل تداولات اليوم، وسجل المؤشر الرئيسي لبورصتها ارتفاعا بـ1.4%

ولم يصدر بعد رد فعل من جانب أنقرة على العقوبات الأمريكية، رغم أنها كانت قد تعهدت بالرد بالمثل على أية عقوبات.

العقوبات الأمريكية
  • أمس الإثنين، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن الرئيس دونالد ترمب فرض عقوبات على تركيا تشمل ثلاثة وزراء لإرغام أنقرة على أن “تنهي فورا هجومها” العسكري على الفصائل الكردية شمال سوريا. 
  • العقوبات شملت وزراء الطاقة والدفاع والداخلية الأتراك الذين باتوا ممنوعين من إجراء أي معاملة مالية دولية بالدولار الأمريكي وباتت أموالهم في الولايات المتحدة، إذا وجدت، مجمدة.
  • بالإضافة إلى الوزراء الثلاثة، شملت العقوبات الأمريكية وزارتي الدفاع والطاقة التركيتين بصفتهما كيانين.
  • في وقت سابق، قال ترمب في بيان الإثنين إنه سيوقع قرارا تنفيذيا “يسمح بفرض عقوبات على مسؤولين أتراك وعلى كل شخص يساهم بالأعمال المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها تركيا في شمال شرق سوريا”.
  • ترمب أضاف “أنا مستعد بالكامل لتدمير الاقتصاد التركي بسرعة إذا ما استمر القادة الأتراك في سلوك هذا المسار الخطير والمدمر”.
  • ترمب قرر بحسب البيان وقف المفاوضات الرامية لإبرام اتفاق تجاري مع تركيا، وأعاد فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الولايات المتحدة من الصلب التركي.
  • الرسوم الجمركية كانت أحد التدابير التي لجأ إليها ترمب العام الماضي للضغط على أنقرة للإفراج عن قس أمريكي كانت تحتجزه. وأدت العقوبات آنذاك إلى تدهور في سعر الليرة التركية.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان