سابك السعودية تخسر 582 مليون دولار في 9 شهور
تحولت الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك، إلى تسجيل صافي خسائر بقيمة 2.18 مليار ريال (582 مليون دولار) خلال الـ 9 أشهر الأولى 2020، على أساس سنوي، وسط انخفاض أسعار بيع المنتجات
وقالت الشركة في إفصاح للبورصة السعودية (تداول)، الأحد، إن صافي أرباحها بعد الزكاة والضريبة بالـ 9 أشهر المماثلة من العام الماضي، بلغ 6.09 مليارات ريال (1.62 مليار دولار).
وأرجعت سابك سبب التحول للخسائر، إلى انخفاض متوسط أسعار بيع المنتجات، إضافة إلى تسجيل 1.55 مليار ريال (414 مليون دولار) مخصص انخفاض في قيمة بعض الأصول الرأسمالية والمالية.
وتراجع إجمالي إيرادات الشركة، التي تستحوذ أرامكو السعودية على حصة مسيطرة فيها، بنسبة 18.9% على أساس سنوي إلى 84.11 مليار ريال (22.45 مليار دولار)، من 103.72 مليارات ريال (27.69 مليار دولار) بالفترة المماثلة من 2019.
وبلغت حصة السهم الواحد من خسارة الفترة نحو 0.73 ريالا، مقارنة مع أرباح 2.03 ريال في الفترة المقابلة من 2019.
وبالنسبة للربع الثالث من العام الحالي، سجلت الشركة ارتفاعا في صافي الأرباح بنسبة 47.3 بالمئة على أساس سنوي إلى 1.09 مليار ريال (291 مليون دولار).
وذكرت أن سبب تحقيق الأرباح خلال الربع الثالث، يعود إلى لزيادة في متوسط أسعار بيع المنتجات والكميات المنتجة والمباعة بالإضافة الى عكس مخصص انخفاض في قيمة بعض الأصول المالية بالصافي بمبلغ 0.69 مليار ريال.
وحسب البيان، أدت زيادة سعر خام برنت أكثر من 50 بالمئة بالربع الثالث قياسا على الربع الثاني من 2020 إلى ارتفاع أسعار مواد اللقيم.
وأشارت الشركة السعودية إلى أن هذا أدى إلى ارتفاع تكلفة المبيعات بنسبة 8 بالمئة خلال الربع الثالث على أساس ربعي إلى 22.78 مليار ريال (6.07 مليارات دولار).
صادرات السعودية تهبط 25% خلال أغسطس/آب
وتراجعت صادرات السعودية السلعية 25.1 % على أساس سنوي، خلال أغسطس/آب الماضي، مدفوعة بتراجع أسعار النفط الخام، مصدر الدخل الرئيس للمملكة.
وقالت هيئة الإحصاءات العامة السعودية في بيان، الأحد، إن قيمة الصادرات السلعية بلغت 57.37 مليار ريال (15.3 مليار دولار) في أغسطس/آب، نزولا من 76.64 مليار ريال (20.43 مليار دولار) على أساس سنوي.
وشكلت نسبة الصادرات النفطية من إجمالي الصادرات، 69% بقيمة 10.56 مليارات دولار خلال أغسطس 2020، فيما بلغت حصة الصادرات غير النفطية 31 بالمئة بقيمة 4.72 مليارات دولار.
وسجلت أسعار النفط تراجعات حادة خلال العام الجاري، مدفوعة بتراجع الطلب على الخام في السوق العالمية، بفعل التبعات السلبية لتفشي جائحة كورونا، وسط هبوط في الاستهلاك.
وتراجعت الواردات السلعية للمملكة بنسبة 17.3% على أساس سنوي، إلى 10.4 مليارات دولار، نزولا من 12.57 مليار دولار في أغسطس 2019، إذ يأتي التراجع مدفوعا بهبوط الطلب على الاستهلاك، بفعل جائحة كورونا.
وبفعل عمليات الغلق في بعض القطاعات داخل المملكة، وتراجع الاستهلاك السلعي المحلي، تراجعت قيمة الواردات من الخارج، بنسبة متباينة وفق القطاعات.
وتراجع فائض الميزان التجاري السعودي (الفرق بين قيمة الصادرات والواردات) خلال أغسطس، إلى 4.9 مليارات دولار، نزولا من 7.86 مليارات دولار في الفترة المقابلة من 2019.
والسعودية، أكبر منتج للنفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بمتوسط 11 مليون برميل يوميا في الأوضاع الطبيعية، وأكبر مصدّر في العالم بمتوسط 7.5 ملايين برميل.