تويتر تلزم جميع موظفيها بالعمل من المنزل بسبب كورونا

ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الخميس أن شركة تويتر ألزمت جميع موظفيها بالعمل من المنزل، بعد أن كانت أوصت في السابق بهذا الأمر.
وتأتي هذه الخطوة على خلفية تفشي فيروس كورونا في العديد من البلدان.
وتمتلك الشركة الأمريكية التي يوجد مقرها في سان فرانسيسكو أكثر من 35 مقرا حول العالم.
وألزمت شركة تويتر بالفعل موظفيها في هونغ كونغ واليابان وكوريا الجنوبية بالعمل بشكل إلزامي عن بُعد، حيث يرجع هذا القرار جزئيًا إلى القيود الحكومية.
وفي الوقت الذي تسعى فيه الشركة إلى تطبيق هذا القرار على جميع مقارها حول العالم، قالت تويتر إنها ستواصل دفع الرواتب للمتعاقدين والعاملين بأجر بالساعة لتغطية ساعات العمل الاعتيادية.
وتعكس هذه الخطوة من جانب عملاق التواصل الاجتماعي الاستجابة السريعة التي تبديها الشركات العاملة في قطاع التكنولوجيا الأمريكية في التعامل مع فيروس كورونا، حيث قامت شركة مايكروسوفت وغيرها من الشركات بدفع أجور لكل ساعة عمل للعاملين غير القادرين على أداء وظائفهم في الموقع وحثت أيضًا الموظفين على التحول إلى العمل عن بُعد.
وتشهد الولايات المتحدة إلغاء العديد من الفعاليات الكبيرة، بما في ذلك المهرجان الثقافي “ساوث باي ساوث ويست” الذي كان من المقرر أن يعقد هذا الشهر، ومؤتمر غوغل للمطورين في مايو/آيار ومعرض الألعاب الإلكترونية (آي 3) السنوي المقرر في يونيو/ حزيران.
وتفرض السلطات المحلية وسلطات الولايات أيضًا حظرًا على تجمعات الحشود الكبيرة، في حين علقت رابطة دوري السلة الأمريكي للمحترفين الموسم الحالي بعد اكتشاف حالة إصابة بالفيروس لدى أحد لاعبي فريق يوتا غاز.
من جانبها أوصت شركة غوغل 100 ألف موظف بالعمل من المنزل، فيما يعد أكبر توصية للعمل عن بعد تتخذها شركة عالمية للحد من احتمالات نشر الفيروس.
ويقدر عدد موظفي الشركة في قارة أمريكا الشمالية وحدها بنحو 100 ألف موظف.
ورغم تزايد أعداد الشركات العالمية التي توصي موظفيها بالعمل عن بعد، ومنها فيسبوك وتويتر وأمازون وأبل، يرى مقال نشرته نيويورك تايمز أن إيجابيات العمل عن بعد في الظروف الطبيعية تظل أقل من سلبيات العزلة والعمل بعيدا عن الفريق.