قطر توقّع اتفاقا لتزويد الصين بالغاز المسال لمدة 27 عاما
وقّعت شركة قطر للطاقة، اليوم الاثنين، اتفاقية بيع مع مؤسسة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك) لتوريد 4 ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال إلى الصين لمدة 27 عاما بداية من 2026.
وبموجب الاتفاقية، سيتم توريد كميات الغاز الطبيعي المسال المتعاقَد عليها من مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي، في عقد هو الأطول في تاريخ صناعة الغاز الطبيعي.
وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة سعد بن شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، إن “الاتفاقية ستعزز العلاقات الثنائية المتميزة بين جمهورية الصين الشعبية ودولة قطر، وستساعد على تلبية احتياجات الصين المتزايدة من الطاقة”.
قطر للطاقة ومؤسسة سينوبك توقعان اتفاقية لتوريد 4 ملايين طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال إلى الصين لمدة 27 سنة#قطر_للطاقة #قطر pic.twitter.com/8tiTUBUdd1
— QatarEnergy (@qatarenergy) November 21, 2022
يُذكر أن قطر هي أكبر مورّد للغاز الطبيعي المسال في العالم، بينما الصين هي أكبر مستورد له، وهذه هي الاتفاقية الثانية من نوعها منذ مارس/آذار 2021، عندما وقّعت قطر للطاقة اتفاقية مع سينوبك لتوريد مليونَي طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال إلى الصين لمدة 10 سنوات.
قطر للطاقة ومؤسسة سينوبك توقعان اتفاقية لتوريد 4 ملايين طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال إلى الصين لمدة 27 سنة#قطر_للطاقة #قطر pic.twitter.com/raYg6Qdd0C
— QatarEnergy (@qatarenergy) November 21, 2022
وتأتي الاتفاقية عقب انتهاء قطر للطاقة من تشكيل ثماني شراكات دولية في مشروعَي توسعة حقل الشمال الشرقي وحقل الشمال الجنوبي، اللذين يُتوقع أن يبدأ إنتاجهما في عامي 2026 و2027 على التوالي.
وفي وقت سابق من العام الجاري، وقّعت شركة قطر للطاقة خمس صفقات لحقل الشمال الشرقي الذي يمثل المرحلة الأولى والكبرى من خطة توسعة حقل الشمال المكونة من مرحلتين، وتشمل ستة قطارات (مرافق تسييل وتنقية) للغاز الطبيعي المسال من شأنها زيادة قدرة التسييل في قطر من 77 مليون طن إلى 126 مليون طن سنويا بحلول عام 2027.
كما وقّعت لاحقا عقودا مع ثلاثة شركاء لحقل الشمال الجنوبي، وهو المرحلة الثانية من التوسعة.