ستاندرد آند بورز تعدّل النظرة المستقبلية لإسرائيل إلى “سلبية”
عدّلت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية، اليوم الأربعاء، نظرتها المستقبلية للاقتصاد الإسرائيلي من مستقرة إلى “سلبية”، وسط ارتفاع حدة المخاطر المحدقة بالاقتصاد بسبب الحرب على قطاع غزة.
وذكرت الوكالة في تقرير أنه تم تخفيض التوقعات الائتمانية لإسرائيل إلى سلبية وسط مخاطر انتشار الحرب مع “حماس” على نطاق أوسع، الأمر الذي سيكون له تأثير أكثر سوءا على اقتصاد البلاد.
وأكدت الوكالة تصنيف إسرائيل عند (AA-)، وهي رابع أعلى درجة ضمن التصنيفات الائتمانية التي تقدمها الوكالة للدول.
والأسبوع الماضي، وضعت وكالة موديز لخدمات المستثمرين تصنيف ديون إسرائيل قيد المراجعة لخفض التصنيف، بينما وضعت وكالة فيتش التصنيف الائتماني للبلاد تحت المراقبة السلبية، وكلاهما يشير إلى تبعات سلبية بسبب الحرب.
وتتوقع وكالة ستاندرد آند بورز أن ينكمش اقتصاد إسرائيل بنسبة 5% في الربع الأخير من عام 2023 على أساس فصلي، وسط اضطرابات تتعلق بالأمن وانخفاض النشاط التجاري.
وقالت إن استدعاء عدد كبير من جنود الاحتياط، وتوقف السياحة الأجنبية، وصدمة الثقة الأوسع ستضر أيضا بالنمو الاقتصادي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري، قبل حدوث انتعاش في 2024.