“وفرة في البضائع”.. سودانيون يؤكدون بدء عودة الاستقرار لأسواق مدينة الأبيّض (شاهد)

رصدت كاميرا الجزيرة مباشر أوضاع السودانيين بمدينة الأبيّض بولاية شمال كردفان، في ظل تواصل الاقتتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف إبريل/ نيسان الماضي.
والتقى مراسل الجزيرة مباشر عددًا من الباعة والمتسوقين داخل سوق شعبي للسلع والمنتجات في واحدة من أولى المدن التي تحوّلت إلى ساحات قتال مفتوحة مع بدء المعارك.
وقال أحد المواطنين للجزيرة مباشر “البضائع معروضة هنا في السوق بكميات كبيرة، مما أدى لانخفاض ملحوظ في أسعار السلع، والولاية الآن تعيش حالة من الأمن والاستقرار بفضل الجهود التي تبذلها الحكومة”.
وأضاف “البضائع التي جاءت من ليبيا ومن جنوب السودان عالية الجودة، وأسهمت في استقرار السوق وباتت في متناول المواطن البسيط”.
ومع دخول أمد القتال بين الجيش السوداني والدعم السريع الشهر الرابع، يواجه السودانيون شبح أزمات اقتصادية متعددة مع ندرة السلع ومخاوف من نفاد المخزون الاستراتيجي.
وكان برنامج الغذاء العالمي قد تحدث في وقت سابق، عن تأثر أكثر من 19 مليون شخص (أي 40% من السكان) بتراجع الأمن الغذائي الحاد في السودان، وتوقع انزلاق نحو 2.5 مليون شخص إلى الجوع في الأشهر القادمة بسبب الحرب.
وأجبرت الأزمة الاقتصادية المتصاعدة في السودان العديد من الأسر على شد الأحزمة، حيث يواجه نحو ثلث السكان البالغ عددهم 45 مليون نسمة جوعًا حادًّا. ويعيش حوالي 65% من سكان البلاد تحت خط الفقر، وفقًا لتقرير عام 2020 الصادر عن الأمم المتحدة.