شركة “أوبن ايه آي” تعلن إطلاق محرك بحث لمنافسة غوغل

أعلنت شركة “أوبن إيه آي” المطورة لبرنامج “تشات جي بي تي”، اليوم الثلاثاء، إطلاق محرك البحث “أطلس” المزود بقدرات قوية في مجال الذكاء الاصطناعي، في محاولة لمنافسة متصفح “كروم” التابع لـ”غوغل”.
وقال الرئيس التنفيذي لـ”أوبن إيه آي” سام ألتمان خلال بث حي إن المنتج الجديد “متصفح إلكتروني يعمل بالذكاء الاصطناعي، صُنع بالاعتماد على تشات جي بي تي”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4“كعلاقتنا بالحيوانات”.. خبير يكشف سبب معارضة مئات الشخصيات العالمية لـ”الذكاء الفائق” (فيديو)
- list 2 of 4“محفظة أبل” تتجاوز البطاقات البنكية.. جواز السفر الرقمي يقترب من الواقع
- list 3 of 4“المنشورات الشبحية”.. كيف ستغير تجربة المستخدمين على تطبيق “ثريدز”؟
- list 4 of 4أسراب مسيرات وكلاب روبوتية.. كيف توظف الصين تقنية “ديب سيك” لتعزيز قوتها العسكرية؟
هذا المتصفح الذي سيكون متاحا في البداية حصرا للأجهزة العاملة بنظام تشغيل “ماك أو إس” macOS من أبل، يدمج “تشات جي بي تي” في شريط جانبي، مما يسمح للذكاء الاصطناعي التوليدي بمسح صفحة الإنترنت المعروضة وتقديم مساعدة سياقية من دون الحاجة إلى النسخ واللصق بين علامات التبويب.
كما يتيح “تشات جي بي تي أطلس” لوكيل الذكاء الاصطناعي التحكم في عملية التصفح لدى المستخدمين وفي المؤشر cursor، وتنفيذ إجراءات محددة مثل حجز رحلة طيران أو ملء استمارة أو تحرير مستند.
وتتشابه معظم هذه الميزات مع تلك المعتمدة تدريجيا في متصفحات منافسة أخرى مثل “مايكروسوفت إيدج” أو “كوميت” من شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة “بربليكسيتي”.
لكن هذه الميزات تتمحور كلها في المتصفح الجديد بشأن نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الأكثر استخداما في العالم، الذي تقول “أوبن إيه آي” إنه يستقطب 800 مليون مستخدم أسبوعيا.
وقد تسبب نشر “أوبن إيه آي” مقطع فيديو يعرض علامات تبويب المتصفح قبل ساعتين من إعلان إطلاقه في انخفاض فوري بأكثر من 3% في أسهم “ألفابت”، الشركة الأم لـ”غوغل”.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، حققت الشركة نصرا قضائيا حاسما بحصولها على حكم من محكمة أمريكية يقضي بعدم إجبارها على بيع متصفح “كروم”، وهو ما كانت تطالب به الحكومة الأمريكية باسم مكافحة الاحتكار.
وتحاول “أوبن إيه آي” تعزيز موقعها التنافسي بمواجهة “غوغل” التي تسرّع في المقابل خطواتها عبر تقوية قدرات الذكاء الاصطناعي في منصاتها المختلفة.