تواصل هدم جناح تاريخي في البيت الأبيض لبناء قاعة احتفالات بأمر ترامب (فيديو)

أظهرت لقطات مصورة عمليات هدم في مبنى تاريخي تابع للبيت الأبيض الأمريكي في العاصمة واشنطن، لبناء قاعة احتفالات أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأزالت آلات الهدم جزءا من الجناح الشرقي العريق بالبيت الأبيض للبدء في بناء قاعة ترامب للاحتفالات، وهو مشروع قال الرئيس الجمهوري إنه لن يتعارض مع المعلم الحالي.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4الشرع والشيباني يلعبان كرة السلة مع قادة عسكريين أمريكيين وسط تفاعل لافت (شاهد)
- list 2 of 4لأول مرة منذ عقود.. الرئيس السوري في العاصمة الأمريكية ويلتقي ترامب الاثنين
- list 3 of 4نهاد عوض: فوز 38 مرشحا مسلما بالانتخابات يعكس ثقة المجتمع الأمريكي بقدراتهم (فيديو)
- list 4 of 4أزمة الإغلاق الحكومي الأمريكي.. ترامب يطالب الجمهوريين بإسقاط “نظام التعطيل”
وتواصل معدات البناء الضخمة هدم واجهة المبنى منذ الاثنين، وهو جزء من مجمع البيت الأبيض الذي يضم مكاتب السيدة الأولى ومسرحا ومدخلا للزوار لاستقبال كبار الشخصيات الأجنبية.
ومن المتوقع أن تصل تكلفة مشروع قاعة الاحتفالات إلى 250 مليون دولار، التي قال ترامب في يوليو/تموز إنه سيتكفل بدفعها هو والمتبرعون.
ونشرت وسائل إعلام أمريكية صورا للشكل النهائي المنتظر للقاعة الفاخرة التي قيل إنها ستتسع إلى 999 شخصا.
وقال ترامب في ذلك الوقت إنها “ستكون جميلة”، وأضاف “لن تتداخل مع المبنى الحالي. لن يحدث ذلك، ستكون قريبة منه، ولكن لن تلامسه. وستحترم المبنى الحالي احتراما كاملا، وأنا من أكبر المعجبين به. إنه المفضل لدي”.
وأعلن ترامب أنه جرى وضع حجر الأساس للمشروع بعد أن بدأت صور الهدم تنتشر في التقارير الإخبارية.
وأجرى ترامب، الذي كان مطورا عقاريا قبل أن يبدأ مسيرته السياسية، تغييرات تجميلية واسعة النطاق في البيت الأبيض، حيث اختار بنفسه زخارف ذهبية للمكتب البيضاوي، وأعاد تصميم حديقة الورود على طراز نوادي الجولف التي يمتلكها، واهتم أيضا بالعاصمة واشنطن والمنطقة المحيطة بها، واقترح إقامة نصب تذكاري على غرار قوس النصر للاحتفال بالذكرى 250 لتأسيس الولايات المتحدة في عام 2026.
وشُيِّد الجناح الشرقي الحالي في عام 1942، خلال فترة ولاية الرئيس الأسبق فرانكلين روزفلت وفي خضم الحرب العالمية الثانية، فوق مخبأ بُني ليستخدمه الرئيس في حالة الطوارئ.
ولكن المجمع يواجه صعوبات أحيانا في استيعاب أعداد الموظفين والزوار وضيوف الرئيس الذين يرغبون في حضور مناسباته. فعلى سبيل المثال، تمت استضافة العديد من حفلات العشاء الرسمية في البيت الأبيض في خيمة نُصبت في الحديقة الجنوبية.