فيتش تحذر: حرب إسرائيل وإيران تهدد التصنيف الائتماني لدول المنطقة

وكالة فيتش للتصنيف الائتماني (رويترز)

حذرت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني في تقرير صدر أمس الاثنين من أن استمرار أو توسع الصراع بين إسرائيل وإيران قد يؤدي إلى تدهور التصنيفات السيادية لدول الشرق الأوسط، من خلال الضغط على الميزانيات وارتفاع أسعار النفط.

وتشير توقعات فيتش إلى أن التصنيف الائتماني لدول المنطقة سيتأثر سلبا على المدى القصير إذا توسعت الحرب أو تكررت الهجمات على منشآت حيوية، مما يرفع نسبة المخاطرة المالية.

وذكر التقرير أنه بينما تحافظ بعض الدول ذات الأرصدة المالية القوية (مثل دول الخليج) على موقع قوي، فإنها تظل عرضة لتأثيرات غير مباشرة مثل زيادة التكلفة على الموازنة العامة وصعوبة جذب استثمارات.

وتمثل أسعار النفط المتذبذبة عاملا رئيسيا مرتبطا بمدى التوتر، وهو ما تؤكده تقديرات فيتش.

صورة تظهر حريقاً هائلاً يندلع في مستودعات النفط بمنطقة شهران شمال غربي طهران، 15 يونيو/حزيران 2025.
صورة تظهر حريقا هائلا يندلع في مستودعات النفط بمنطقة شهران شمال غربي طهران (الفرنسية)

أبرز النقاط التي ذكرها التقرير:

  • تحذير من تأثير تصعيد الحرب الإسرائيلية الإيرانية في التصنيف الائتماني لدول المنطقة، في حال توسع الصراع.
  • الاتفاق العام على أن أي عمليات موسعة أو تداعيات إضافية قد تضغط على مستويات الدين العام والميزانيات، وخاصة في دول مأزومة سياسيا واقتصاديا.
  • لا تتوقع فيتش أن يستمر الصراع أكثر من بضعة أسابيع.

وتشير تقديرات فيتش إلى أن ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات بين 75 و85 دولارا للبرميل لم يُلغِ قدرة بعض الدول مثل إسرائيل على استيعاب الوضع، لكن الإبقاء على التصنيف الائتماني لإسرائيل عند “A” مع نظرة مستقبلية سلبية يعكس هشاشة الوضع.

وقالت فيتش في تقريرها إن الصراع العسكري بين إيران وإسرائيل زاد من حدة الأخطار الجيوسياسية والأمنية في عموم منطقة الشرق الأوسط، مع احتمال أن تتعرض التصنيفات الائتمانية لبعض الدول السيادية لتأثيرات سلبية في حال تصاعد العنف.

وارتفع سعر خام برنت إلى نحو 75 دولارا للبرميل بعد أن كان 65 دولارا، وتقدّر فيتش أن هامش المخاطرة الجيوسياسية المضاف إلى السعر يتراوح بين 5 و10 دولارات.

المصدر: الجزيرة مباشر + رويترز

إعلان