آلاء النجار تحتضن “أكفان أطفالها الشهداء”.. ما حقيقة صور الطبيبة المفجوعة التي هزت العالم؟ (شاهد)

انتشرت على نطاق واسع صور قيل إنها توثّق وداع الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، لأطفالها التسعة الذين استشهدوا بغارة استهدفت منزلهم في خان يونس جنوبي قطاع غزة يوم الجمعة.

وأظهرت الصور المتداولة طبيبة ترتدي معطفها الأبيض وحجابا بنيّا، تبكي بحرقة شديدة وهي تحتضن “أكفان أطفالها الشهداء” في غرفة تبدو مشرحة أو غرفة لتجهيز الجثامين في مستشفى.

كما تظهر عدة أسرّة عليها جثامين مغطاة بملاءات بيضاء عليها آثار دماء، وظهرت الطبيبة أيضا وهي تحتضن وسادة بيضاء فوق أحد الأسرة، وتبدو عليها صدمة وتأثر شديد.

وفي لقطة أخرى ظهرت وهي ترتدي سماعة طبية حول رقبتها ويبدو عليها الحزن والانكسار، وخلفها جزء من العلم الفلسطيني. كما برزت صورة للطبيبة ذاتها مع مجموعة أطفال صغار في ما يبدو أنه مستشفى أو عيادة.

ما حقيقة هذه الصور؟

بعد مراجعة الصور المتداولة، أكدت “وحدة التحقق” في الجزيرة مباشر أن اللقطات مضللة، وأن الصور جميعها مولّدة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وقالت إن الأخطاء الفنية تتضح من خلال التركيز على التفاصيل.

والجمعة، فوجئت الطبيبة آلاء النجار بوصول أبنائها التسعة شهداء وهي على رأس عملها بمستشفى ناصر في خان يونس.

ودخلت آلاء في حالة انهيار تام بعد وصول جثامين الأطفال متفحمة جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلها بمنطقة قيزان النجار جنوبي المدينة.

وأطفال الدكتورة الشهداء هم “يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا” وأُصيب آدم، وهو الطفل الوحيد الناجي، وزوجها الدكتور حمدي الذي يرقد في العناية المركزة.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان