قد تسبب كارثة لبشرتك.. عناصر تجنب مزجها أو استخدامها معا
قدمت مجلة (لوفيسيال) الناطقة بالفرنسية والمعنية بالأزياء والموضة منذ عام 1921 قائمة بالعناصر المستخدمة موادَ تجميليةً للبشرة ويجب تفادي مزجها أو استخدامها معا تجنبًا لأي مشكلات قد تلحق بالبشرة.
وقالت المجلة في تقرير نشرته في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إن مركبيّ الماء والزيت من أكثر المواد المعروف أنها لا تتماشى مع بعضها البعض.
وأوضحت “يقاوم الزيت الماء لذلك إذا حاولت وضع طبقة من منتج قائم على الماء فوق منتج زيتي مثل البلسم ستبقى طبقة دهنية على بشرتك تمنعها من امتصاص الماء”.
وتابعت “إذا كان يجب عليك استخدام هذين المنتجين في روتينك اليومي للعناية بالبشرة يمكن وضع المنتج الزيتي فوق المنتج المائي وليس العكس. لكن بشكل عام يفضل استخدام المنتجات المائية والأمصال معًا وليس الزيوت”.
هل يمكن استخدام جليكوليك أسيد مع فيتامين سي؟
وفي السياق، أشارت المجلة إلى ضرورة تجنب استخدام المنتجات القائمة على (فيتامين سي) مع أحماض ألفا هيدروكسي وأحماض بيتا هيدروكسي مثل أحماض الجليكوليك والساليسيليك واللاكتيك إضافة إلى الريتينول (أحد مشتقات فيتامين أ).
وذكرت (لوفيسيال) أنه في حالة استخدام فيتامين سي مع الريتينول “قد يؤدي ذلك إلى تهيج البشرة”.
وأشارت إلى أنه في حالة استخدام المركبين يفضل وضع فيتامين سي أثناء النهار والريتينول ليلا.
ولفتت إلى أن الريتينول يميل إلى العمل بشكل أفضل مع المكونات المرطبة مثل حمض الهيالورونيك والسيراميد ومعامل الوقاية من الشمس (إس بي إف).
وعلى هذا النحو، نصحت المجلة بعدم مزج فيتامين سي مع النياسيناميد.
وأفادت بأن كلا المكونين “مفيد في تحسين حب الشباب لكن استخدامهما معًا يمكن أن يؤديا إلى الطفح الجلدي”. وشددت المجلة على ضرورة عدم مزج حمض الجليكوليك وحمض الساليسيليك.
وقالت “من المحتمل ألا يتم استخدام هذين المكونين معًا لأن كلاهما يزيل خلايا الجلد الميتة. لكن قد يؤدي الجمع بينهما إلى حدوث الكثير من التهيج وإتلاف البشرة”.
ونوهت المجلة إلى ضرورة استخدام مرطب مناسب للبشرة بعد وضع منتج واحد يحتوي على أي من مركبي حمض الجليكوليك أوحمض الساليسيليك لتجديد الخلايا.
ما أضرار حمض الساليسيليك للبشرة؟
حمض الساليسيليك هو مكون شائع في منتجات العناية بالبشرة، خاصةً تلك المخصصة لعلاج حب الشباب والبشرة الدهنية. على الرغم من فعاليته في مكافحة البثور وتنقية المسام، إلا أن استخدامه يمكن أن يسبب بعض الأضرار الجانبية إذا لم يُستخدم بحذر. أبرز هذه الأضرار تشمل جفاف الجلد وتقشره، حيث يعمل الحمض على إزالة خلايا الجلد الميتة بشكل مكثف. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تهيج البشرة وظهور احمرار، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من بشرة حساسة أو يستخدمون الحمض بتركيزات عالية.
بالإضافة إلى ذلك، يزيد حمض الساليسيليك من حساسية البشرة تجاه أشعة الشمس، مما يجعل الحماية بواقي الشمس أمراً ضرورياً عند استخدامه. قد يسبب أيضاً تفاعلات تحسسية لدى بعض الأشخاص، بما في ذلك الحكة والطفح الجلدي. يُنصح دائماً بمراجعة مختصين في العناية بالبشرة لتحديد الاستخدام الأمثل لحمض الساليسيليك وتجنب الأضرار المحتملة، خاصةً عند دمجه مع منتجات أخرى قد تحتوي على مكونات تتفاعل معه بشكل غير مرغوب.
العناية بالوجه للنساء
ويعتبر الوجه مرآة جمال المرأة، لذا يتطلب رعاية واهتماماً خاصاً. تشمل الخطوات الأساسية للعناية بالبشرة التنظيف اليومي لإزالة الشوائب والمكياج، والترطيب باستخدام كريمات مناسبة لنوع البشرة، بالإضافة إلى حماية البشرة من أشعة الشمس الضارة باستخدام واقي الشمس.
كيفية الحفاظ على البشرة وتفتيحها
وتحتاج البشرة إلى نظام عناية منتظم للحفاظ على نضارتها وتفتيحها. من أبرز الخطوات في هذا النظام استخدام مقشرات طبيعية مرة أو مرتين في الأسبوع لإزالة خلايا الجلد الميتة وتعزيز تجديد الخلايا.
كذلك، يمكن الاعتماد على سيروم يحتوي على مكونات مثل النياسيناميد وحمض الهيالورونيك لتفتيح البشرة ومنحها إشراقاً طبيعياً. يُفضل تناول غذاء متوازن غني بالفيتامينات والمعادن وشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على رطوبة البشرة من الداخل.
أهمية العناية بالبشرة
العناية بالبشرة ليست مجرد رفاهية، بل هي ضرورة للحفاظ على صحة الجلد ومظهره الجمالي. تُسهم العناية المنتظمة في منع ظهور علامات الشيخوخة المبكرة مثل التجاعيد والبقع الداكنة، وتحافظ على شباب البشرة ومرونتها.
أيضاً، تُساعد العناية الجيدة في الحماية من الأمراض الجلدية الناجمة عن التلوث وأشعة الشمس. لذا، من المهم اتباع روتين يومي يتضمن تنظيف البشرة وترطيبها وحمايتها من العوامل الخارجية للحفاظ على نضارتها وحيويتها.