جدري القرود.. جرعة واحدة من لقاح جديد توفر حماية بنسبة 78%

أجرت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (أوكسا UKHSA) تحليلًا لفعالية لقاح جدري القرود الجديد، الذي ستطلق عليه منظمة الصحة العالمية اسم (MPOX)، ووجدت أنه يوفر حماية بنسبة 78% ضد الفيروس بعد 14 يومًا من الحصول على التطعيم.
وتُعَد شركة (بافاريين نوردك) الدنماركية هي المختبر الوحيد الذي يصنع لقاحًا مرخصًا ضد جدري القرود ويدعى (MVA-BN).
WHO plans to rename monkeypox to 'MPOX' to destigmatize the virus https://t.co/m84sU7t9DA pic.twitter.com/CMwgBUC4CN
— Medscape (@Medscape) November 23, 2022
ووفق خبراء، فإن جرعة واحدة من اللقاح توفر حماية قوية ضد جدري القرود، مما يوضح مدى أهمية التطعيم، ومن المتوقع أيضًا أن توفر الجرعة الثانية حماية دائمة لمدة أطول.
وأوضح ستيف راسل -مدير وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة- أن أكثر من نصف مليون جرعة من لقاح جدري القرود متاحة الآن.
وأضاف “يجب على أي شخص مؤهل التقدم للحصول على جرعة أولى -رغم أن خطر الإصابة بجدري القرود لا يزال منخفضًا- مما يمنح مستوى عاليًا من الحماية”.
وبدءًا من 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أُبلِغ عن 9 إصابات جديدة بجدري القرود في إنجلترا، مما يجعل إجمالي الحالات 3 آلاف و543 إصابة مؤكدة بالمرض الذي يسبّب الحمّى وآلام العضلات وطفحًا جلديًّا.
وفي مايو/أيار الماضي، بدأ الانتشار الحالي لفيروس جدري القرود حول العالم بينما بلغ ذروته في يوليو/تموز المنقضي.
The IHR Emergency Committee for multi-country #monkeypox outbreak advised the WHO Director-General that the event still constitutes a Public Health Emergency of Int. Concern.@DrTedros accepted the Committee’s advice, issued temporary recommendations.
📌 https://t.co/F7jr0kfsCn pic.twitter.com/hAC7EFYawE
— World Health Organization (WHO) (@WHO) November 1, 2022
ويُعَد جدري القرود من الأمراض الأقل خطورة مقارنة بالجدري الذي قُضي عليه منذ عام 1980، وينتقل الفيروس من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال الجسدي الوثيق.
واكتُشف فيروس جدري القرود للمرة الأولى لدى البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقًا) لدى طفل يبلغ 9 سنوات، وفق منظمة الصحة العالمية.
ومنذ ذلك التاريخ، سُجّلت إصابات بشرية بجدري القرود في مناطق ريفية أو مناطق غابات في 11 بلدًا أفريقيًّا، هي بنين والكاميرون وساحل العاج والغابون وليبيريا ونيجيريا وجمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسيراليون وجنوب السودان، قبل أن ينتقل إلى أوربا وتصبح بؤرة انتشاره.