3 أشياء تمنعك من إنقاص الوزن.. هذا ما عليك تجنبه

3 أشياء تمنع نزول الوزن عليك تجنبها

3 أشياء تمنع نزول الوزن عليك تجنبهاتعد عملية التخلص من الوزن الزائد مرهقة وصعبة للغاية، وتستغرق بالفعل وقتا طويلا للغاية، وإن كان الشخص المعني صاحب همة ضعيفة أو ليس لديه دافع كبير فقد يصاب بخيبة أمل في حال لم يرى تطورا واضحا في عملية خسارة الوزن.

وتحدث 4 خبراء لموقع (شي فايندز) الصحي عن أخطاء شائعة يقوم بها الأشخاص عند محاولتهم إنقاص الوزن عبر التمارين الرياضية والالتزام بالنظام الصحي. وعلى الرغم من سهولة تنفيذ هذه الأخطاء، إلا أنه لا يزال من الممكن تجنبها.

أشياء تمنع نزول الوزن

 أولا: تجاهل الوجبات

من الأخطاء الشائعة لمن يعاني من السمنة، إهمال وجبات طعام معينة في عملية التخلص من هذا الوزن، فإذا منعت الطعام عن جسمك وحرمته من الحصول على الأغذية المهمة، التي تحتوي الفيتامينات والمعادن المطلوبة، فلا يمكن إنقاص الوزن بشكل صحي.

ويرى الخبراء أن تخطي الوجبات مثل وجبة الإفطار قد يؤدي في بعض الحالات إلى نتائج عكسية خلال رحلة التخلص من الوزن.

ويتحدث الخبراء عن النتيجة الأكثر سلبية وهي فقدان الوزن على المدى القصير، حيث يعود الشخص إلى تناول ما كان يحرم نفسه منه في السابق فيقضي على كل إنجازاته.

وقال الخبراء يجب أن تكون مرحلة فقدان الوزن صحية وتتناسب مع نمط الحياة، على أن يكون الأمر مستمرا وليس لمرة واحدة.

ثانيا: تقليل السعرات الحرارية بشكل مبالغ به

يعد حساب السعرات الحرارية أمر ضروري لمعرفة كم استهلاك الشخص من العناصر الغذائية خلال فترة معينة، وعلى الرغم من أن هذا الأمر يساعد في إنقاص الوزن، لكن كثيرين يبالغون فيه.

ويرى خبراء التغذية مفعولا عكسيا للمبالغة في تقليل السعرات الحرارية اليومية، حيث أن تقييدها بشكل كبير سيساهم بإبطاء عملية التمثيل الغذائي ومقاومة فقدان الوزن، ما يعني دخول الجسم في وضع الجوع والمحافظة على الدهون.

وتقول خبير التغذية كيمبيرلي مارش إن إحدى الطرق لتهدئة عقلك بشأن السعرات الحرارية هي التوقف عن شرب “السعرات الحرارية الفارغة” مثل المشروبات التي تحتوي على السكر (مثل المشروبات الغازية والكحول) وبدلاً من ذلك، اشرب الشاي الأسود والقهوة والماء. وتقول أيضا إن اتباع نظام غذائي شديد التقييد غالبا ما يكون “غير واقعي على المدى الطويل وسيستغرق وقتًا”.

ويعد أفضل نظام غذائي هو النظام الذي يمكنك الالتزام به.

ثالثا: الاستسلام

تعد خسارة الوزن عملية طويلة الأمد، وقد يكسل البعض ويتوقف عن التمارين الرياضية، إن لم يلمسوا تغييرا واضحا في جسمهم.

ويقول الخبراء إن الحل لذلك هو الاستمرار بوتيرة بطيئة وثابتة، وأن يضع الشخص هدفا واقعيا في إنقاص الوزن.

وللتأخر في عملية إنقاص الوزن أسباب عديدة، منها عدم تأقلم الجسم مع الوضع الجديد من تمارين رياضية ونظام غذائي صحي.

وتقول الخبيرة فيكتوريا غلاس إنه لإنقاص الوزن بشكل فعال “عليك تكوين علاقة صحية مع جسمك وطعامك، وتعامل مع أخصائي إذا كنت ترغب في الحفاظ على التغييرات الإيجابية مع مرور الوقت”.

ما الشيء الذي يجعل الجسم لا يستجيب للرجيم؟

قد يواجه البعض صعوبة في فقدان الوزن رغم اتباعهم نظامًا غذائيًا صارمًا، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل تؤثر على التمثيل الغذائي واستجابة الجسم لحرق الدهون.

ومن أهم الأسباب بطء معدل الأيض، والذي قد يكون نتيجة عوامل وراثية، أو قلة النشاط البدني، أو اتباع حمية قاسية جدًا تقلل من حرق السعرات الحرارية. كما أن مقاومة الإنسولين واضطرابات الهرمونات مثل قصور الغدة الدرقية، أو ارتفاع مستويات الكورتيزول بسبب التوتر المزمن، قد تمنع الجسم من حرق الدهون بشكل فعال.

متى يبدأ الجسم بنزول الوزن؟

يبدأ الجسم بفقدان الوزن عندما يكون هناك عجز في السعرات الحرارية، أي عندما يستهلك الشخص سعرات حرارية أقل مما يحرقه يوميًا. عادةً، يمكن ملاحظة أول انخفاض في الوزن خلال الأسبوع الأول إلى الأسبوعين الأولين من اتباع نظام غذائي صحي مع ممارسة الرياضة.

في البداية، قد يكون فقدان الوزن ناتجًا عن خسارة الماء المخزن في الجسم بسبب تقليل الكربوهيدرات والصوديوم، قبل أن يبدأ الجسم في حرق الدهون بشكل فعلي.

ما سبب عدم نزول الوزن رغم قلة الأكل؟

قد يعاني البعض من ثبات الوزن رغم تقليل كمية الطعام، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل تؤثر على معدل الأيض وحرق الدهون. ولعل أحد الأسباب الرئيسية هو تباطؤ عملية التمثيل الغذائي نتيجة تناول سعرات حرارية قليلة جدًا، مما يدفع الجسم إلى وضع الحفاظ على الطاقة وتقليل حرق الدهون.

كما يمكن أن تؤدي اضطرابات الهرمونات، مثل قصور الغدة الدرقية أو مقاومة الإنسولين، إلى تقليل قدرة الجسم على فقدان الوزن.

كيف أعالج ثبات الوزن وعدم نزوله؟

لمعالجة ثبات الوزن وعدم نزوله، يجب التركيز على تنشيط عملية الأيض وتحقيق عجز في السعرات الحرارية دون التأثير السلبي على الجسم. يمكن تحقيق ذلك من خلال تنويع النظام الغذائي وزيادة تناول البروتين والألياف، حيث تساعد هذه العناصر في تعزيز الشعور بالشبع وتحفيز حرق الدهون. كما يُفضل تقليل استهلاك الكربوهيدرات المكررة والسكريات المخفية التي قد تبطئ فقدان الوزن.

إلى جانب التغذية، يُنصح بزيادة مستوى النشاط البدني عبر دمج تمارين المقاومة مع التمارين القلبية (الكارديو) لتعزيز حرق السعرات الحرارية. كما أن النوم الجيد وإدارة التوتر يساعدان في تنظيم الهرمونات المسؤولة عن التمثيل الغذائي، مثل الكورتيزول واللبتين.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع أمريكية

إعلان