قطر تمنح الترخيص لتطعيم الأطفال وتجارب لإنتاج لقاح مخصص لأوميكرون

وافقت وزارة الصحة العامة في قطر على إعطاء لقاح (فايزر- بيونتيك) للتطعيم ضد فيروس كورونا للأطفال من عمر 5 إلى 11 عامًا.
وستكون الجرعة بمقدار الثلث من جرعة الفئات الأكبر سنًا، كما أنها اختيارية.
وتأتي الخطوة تماشيًا مع أحدث الدراسات المحلية والعالمية التي أظهرت سلامة لقاح (فايزر- بيونتيك) وفعاليته لهذه الفئة العمرية، بالإضافة إلى الأدلة السريرية المتوافرة من دول عدة من مختلف أنحاء العالم، والتي بدأت بالفعل في تطعيم الأطفال.
وعن الجرعات المعززة فقد امتنعت صيدليات عدة ومستشفيات في الولايات المتحدة عن إعطاء الجرعات المعززة الرابعة المقررة للمرضى الذين يعانون ضعف المناعة.
وأرسلت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية تنبيهات واضحة بضرورة الجرعة الرابعة لمن يعانون ضعف المناعة على الرغم من أنها لا يوصى بها حاليًا للغالبية العظمى من الأمريكيين.
أما في بريطانيا فقد قالت هيئة الخدمات الصحية إن الجرعات التعزيزية من لقاحات كورونا تقلل فرص الوفاة من متحور أوميكرون بنسبة 95% لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا فأكثر.
وفي السياق نفسه أكد فريق من العلماء الصينيين أن جرعة ثالثة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا يمكن أن تعزز على نحو فعال مناعة الأشخاص ضد الفيروس، بما في ذلك متحور “أوميكرون” شديد التحور.
لقاح مخصص لأوميكرون
ومع الانتشار الكبير لمتحور أوميكرون والجدل بشأن فاعلية اللقاحات الحالية ضده، أعلنت شركة (موديرنا) أنها تباشر إجراء تجارب سريرية على جرعة لقاحات مُعزِزَة مصممة خصيصًا لمكافحة المتحور أوميكرون.
كما أعلنت شركتا (فايزر) الأمريكية و(بيونتك) الألمانية المصنعتين للأدوية، إطلاق التجارب السريرية لتقييم مدى أمان لقاح جديد بفاعلية يستهدف الحماية ضد المتحور أوميكرون، ومن المتوقع تداول هذه اللقاحات في الربيع القادم.
الدنمارك
يبدو أن العالم تمكن منه الملل من كورونا ومتحوراته ومن القيود والإجراءات الاحترازية التي توقف حركة الحياة ومن التعليم عن بعد الذي يعتقد كثيرون أنه لا يفيد الأطفال الصغار، ولذلك قررت دول عدة تخفيف القيود بشكل كبير.
وكانت الدنمارك من أوائل الدول التي أعلنت صراحة أن فيروس كورونا لم يعد يشكل تهديدًا للمجتمع حتى مع ارتفاع أعداد الإصابات إلى مستوى قياسي.
وقررت كوبنهاغن أنها لن تمدد إجراءات كورونا وقيودها، ووجد الخبراء في الدنمارك أن القيود غير قادرة على إيقاف متحور أوميكرون شديد العدوى.
كما أعلنت دول غربية أخرى تخفيف القيود بدرجات متفاوتة بالرغم من استمرار انتشار أوميكرون، من بينها النمسا وأيسلندا ومالطا وإسبانيا إضافة لبريطانيا وتركيا ودول عربية منها قطر والإمارات ودول آسيوية مثل الفلبين.