كورونا.. نصف مليون وفاة منذ ظهور أوميكرون وتحذير من زيادة الإصابات والوفيات بالشرق الأوسط
أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل أكثر من 130 مليون إصابة ونصف مليون وفاة منذ ظهور متحور أوميكرون من فيروس كورونا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال مدير إدارة الحوادث في منظمة الصحة عبدي محمود “في عصر اللقاحات الفعالة، يموت نصف مليون شخص، إنها حقيقة”.
وأشار المسؤول بالمنظمة الدولية إلى الحاجة لنحو 16 مليار دولار أمريكي لمساعدة الدول الفقيرة لمواجهة كورونا.
من جانبها، وصفت ماريا فان كيركوف رئيسة الفريق الفني في وحدة أمراض الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة عدد حالات أوميكرون بأنه كان “مروعًا”.
وتوقعت أن يكون العدد الحقيقي للإصابات والوفيات “أعلى بكثير من الإحصائيات المسجلة”.
ما هو المتحور الخفي؟ https://t.co/uv2IAKf0DL via @FacebookWatch
— مع الحكيم (@m3alhakim) February 9, 2022
تصاعد الإصابات والوفيات في الشرق الأوسط
في السياق، قال مسؤولون بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة لشرق المتوسط إن دول الشرق الأوسط شهدت تسارع وتيرة الإصابات بفيروس كورونا في الأسابيع الستة الماضية بسبب انخفاض معدلات التطعيم.
وقال المدير الإقليمي للمنظمة في المنطقة أحمد المنظري إن المتوسط اليومي لحالات الإصابة ارتفع إلى 110 آلاف في الأسابيع الستة الماضية، بينما ارتفع متوسط الوفيات اليومية إلى 345 في الأسابيع الثلاثة الماضية.
وحصل أكثر من 35% من سكان المنطقة على تطعيم كامل، لكن رنا الحجة مدير إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط قالت إن ربع دول المنطقة لم تصل بعد إلى نسبة 10% من تغطية التحصين.
وتشمل منطقة شرق البحر المتوسط التي يغطيها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الشرق الأوسط ومصر والصومال والسودان وجيبوتي وأفغانستان من بين دول أخرى.
400 مليون إصابة بأوميكرون
وكان إحصاء لرويترز أفاد بأن عدد إصابات كوفيد-19 حول العالم تجاوز 400 مليون اليوم الأربعاء مع تفشي متحور أوميكرون سريع الانتشار وتسببه في إرهاق الأنظمة الصحية في دول عديدة.
ويمثل متحور أوميكرون، الذي يهيمن على زيادة الإصابات في أنحاء العالم، جميع حالات الإصابة الجديدة التي يتم رصدها يوميًا تقريبًا.
وزادت الوفيات، التي عادة ما تأتي زيادتها بعد مدة من ارتفاع الإصابات، بنسبة 70% في الأسابيع الخمسة الماضية.
وبينما أظهرت أدلة أولية من دول عديدة أن أوميكرون أكثر اعتدالًا من المتحورات السابقة فإن زيادة عدد الإصابات يمكن أن يُثقل كاهل أنظمة الرعاية الصحية في العالم.
كورونا يضرب البلاط الملكي
وقال القصر الملكي في إسبانيا في بيان إن فحوصات الملك فيليبي أثبتت إصابته بفيروس كورونا اليوم الأربعاء بعد ظهور أعراض خفيفة عليه أثناء الليل، مضيفًا أنه سيخضع للعزل لسبعة أيام.
وذكر البيان “الحالة الصحية العامة لصاحب الجلالة جيدة وسيواصل أنشطته من مقر إقامته”.
وأضاف أنه لم تظهر أي أعراض على زوجته الملكة ليتيثيا ولا ابنتهما الأميرة صوفيا.
كما أعلن البلاط الملكي في الدنمارك إصابة الملكة مارغريت أصيبت بفيروس كورونا.
وأضاف البلاط الملكي أن الملكة (81 عامًا) والتي تجلس على العرش منذ نصف قرن، ألغت عطلتها الشتوية المخطط لها في النرويج، مشيرًا إلى أنها معزولة في جناح في قصر أمايلنبور في قلب كوبنهاغن.
إصابات قياسية جديدة
وأعلنت روسيا اليوم الأربعاء تسجيل 183 ألف إصابة جديدة، وهي زيادة يومية غير مسبوقة، مع استمرار تفشي أوميكرون.
كما أعلن فريق العمل المعني بمكافحة الفيروس تسجيل 669 وفاة مؤكدة خلال 24 ساعة.
وتسبب فيروس كورونا في وفاة ما يقرب من 5.75 ملايين شخص منذ ظهوره في الصين في ديسمبر/كانون الأول 2019، وفق البيانات المعلنة.