دراسة: السمنة تزيد خطر تدهور وظائف الكلى لدى المصابين بمرض السكري (فيديو)

توصل باحثون صينيون في جامعة نانجينغ بالعاصمة بيجين إلى أن البدانة قد تؤثر سلبًا على وظائف الكلى لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني، وخاصة عند النساء.
وأشار الباحثون إلى أن تدهور وظائف الكلى لدى مرضى السكري ينجم عن ارتفاع مستوى السكر فى الدم. وفي هذه الدراسة حلل الباحثون بيانات مؤشر كتلة الجسم، وأظهرت الدلائل الجينية أن ارتفاع مستويات مؤشر كتلة الجسم كان مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
ووفقًا لنتائج الدراسة المنشورة في مجلة علم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي، فقد استنتج الباحثون أن الاكتشاف المبكر وعلاج السمنة يمكن أن يبطئ من تقدم مرض الكلى.
كما صرّح تشيهونغ ليو -مدير المركز الوطني للبحوث السريرية لأمراض الكلى بمستشفى نانجينغ- في بيان صحفي “قد لا يكون التحكم في ضغط الدم وضبط مستوى سكر الدم كافيًا لإبطاء تقدّم مرض الكلى، ولذلك تؤكد دراستنا أهمية التحكم في الوزن بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري”.
كما توفر هذه النتائج أساسًا نظريًا للفوائد العلاجية المحتملة لخفض مؤشر كتلة الجسم لمنع حدوث وتطور اعتلال الكلية السكري، فضلًا عن ضرورة فحص الكلى للأشخاص المصابين بداء السكري والسمنة بشكل دوري لتجنب الأخطار.
وعلى الرغم من أنه لا يوجد علاج لأمراض الكلى المزمنة، فإن الاكتشاف المبكر وعلاج السمنة يمكن أن يبطئ من تقدّم مرض الكلى في نهاية المرحلة.