%30 من الحالات مجهولة السبب.. 10 نصائح طبية لمعالجة عدم الحمل وتأخر الإنجاب
6/6/2022-|آخر تحديث: 6/6/202203:37 PM (بتوقيت مكة المكرمة)
يعتبر تأخر الحمل بعد فترة من الزواج أو توقفه بعد الإنجاب، من المشاكل التي تواجه الأزواج في جميع المجتمعات، وتسبب لهم أضرارا نفسية عديدة.
وتتطلب هذه المشاكل مراجعة الطبيب والبحث عن حلول لها، سواء من ناحية الحمل الأول، أو من ناحية إنجاب مزيد من الأطفال.
ويقدم الطبيب أنس سفاف، المختص بجراحة النساء والتوليد ومعالجة العقم، مجموعة نصائح طبية تتعلق بمشاكل تأخر الحمل وعدم الإنجاب، منها:
- التأخر هو عدم حدوث الإنجاب لمدة عام، رغم وجود رغبة فيه وعلاقة زوجية منتظمة (تعادل 3 مرات أسبوعيا) من غير وجود أي مانع أثناء العلاقة، وتستثنى الزوجات اللاتي تزيد أعمارهن على 35 عاما بـ6 شهور، حيث تقل فرص الحمل بعد تلك السن.
- عدم حدوث الحمل بشكل نهائي ينقسم إلى ابتدائي بمعنى أنه لا يوجد حمل سابق، وثانوي وهو وجود حمل سابق. وفي حال حصول التأخر في الحمل تجب مراجعة الطبيب لإجراء الفحوص اللازمة لكلا الزوجين.
- في حال وجود مشاكل معروفة عند الزوجين مثل عدم انتظام الطمث أو مرض مزمن حوضي مثل داء البطانة الرحمية المهاجرة أو الالتهابات الحوضية بالنسبة للزوجة أو في حال وجود مشاكل مثل ضمور الخصية أو دوالي الخصية بالنسبة للزوج، تجب مراجعة الطبيب.
- في حالات تأخر الإنجاب الثانوي يجب إجراء تحاليل للزوجين، وقد يرفض الرجل إجراءها لأن لديه أطفالا، ولكن قد تكون المشكلة بسبب مرض معين أصابه حديثا.
- يجب على الزوجين إخبار الطبيب عن جميع الأدوية المستخدمة والأمراض المصابين بها والعمليات الجراحية السابقة.
- يمكن استغلال فترة التبويض من أجل رفع فرص الحمل إذا كانت الدورة منتظمة عن طريق كواشف الإباضة وغالبا ما تكون في اليوم الـ14 من الدورة.
- يجب على الزوجة تناول حمض الفوليك بشكل منتظم من بداية الرغبة في الإنجاب عبر الأقراص وهي المفضلة، ولا ينبغي الاكتفاء بالأطعمة الغنية به فقط.
- التزام الزوجين بحياة صحية مثل عدم تدخين السجائر والنرجيلة، والابتعاد عن المنبهات وتخفيف الوزن إذا كان زائدا وممارسة الرياضة.
- عدم التأخر في إجراء الإخصاب المساعد (طفل الأنبوب) إذا كان يجب إجراؤه، حيث إن التأخر يسبب انخفاضا في نسب النجاح.
- 30% من حالات تأخر الإنجاب مجهولة السبب، والإخصاب المساعد هو الحل الأمثل، فينصح بعدم إضاعة الوقت والمال بالإصرار على معرفة الأسباب إذا كانت التحاليل والإجراءات سليمة.
المصدر : الأناضول