%30 من الحالات مجهولة السبب.. 10 نصائح طبية لمعالجة عدم الحمل وتأخر الإنجاب

يعتبر تأخر الحمل بعد فترة من الزواج أو توقفه بعد الإنجاب، من المشاكل التي تواجه الأزواج في جميع المجتمعات، وتسبب لهم أضرارا نفسية عديدة.
وتتطلب هذه المشاكل مراجعة الطبيب والبحث عن حلول لها، سواء من ناحية الحمل الأول، أو من ناحية إنجاب مزيد من الأطفال.
ويقدم الطبيب أنس سفاف، المختص بجراحة النساء والتوليد ومعالجة العقم، مجموعة نصائح طبية تتعلق بمشاكل تأخر الحمل وعدم الإنجاب، منها:
- التأخر هو عدم حدوث الإنجاب لمدة عام، رغم وجود رغبة فيه وعلاقة زوجية منتظمة (تعادل 3 مرات أسبوعيا) من غير وجود أي مانع أثناء العلاقة، وتستثنى الزوجات اللاتي تزيد أعمارهن على 35 عاما بـ6 شهور، حيث تقل فرص الحمل بعد تلك السن.
- عدم حدوث الحمل بشكل نهائي ينقسم إلى ابتدائي بمعنى أنه لا يوجد حمل سابق، وثانوي وهو وجود حمل سابق. وفي حال حصول التأخر في الحمل تجب مراجعة الطبيب لإجراء الفحوص اللازمة لكلا الزوجين.
- في حال وجود مشاكل معروفة عند الزوجين مثل عدم انتظام الطمث أو مرض مزمن حوضي مثل داء البطانة الرحمية المهاجرة أو الالتهابات الحوضية بالنسبة للزوجة أو في حال وجود مشاكل مثل ضمور الخصية أو دوالي الخصية بالنسبة للزوج، تجب مراجعة الطبيب.
- في حالات تأخر الإنجاب الثانوي يجب إجراء تحاليل للزوجين، وقد يرفض الرجل إجراءها لأن لديه أطفالا، ولكن قد تكون المشكلة بسبب مرض معين أصابه حديثا.
- يجب على الزوجين إخبار الطبيب عن جميع الأدوية المستخدمة والأمراض المصابين بها والعمليات الجراحية السابقة.
- يمكن استغلال فترة التبويض من أجل رفع فرص الحمل إذا كانت الدورة منتظمة عن طريق كواشف الإباضة وغالبا ما تكون في اليوم الـ14 من الدورة.
- يجب على الزوجة تناول حمض الفوليك بشكل منتظم من بداية الرغبة في الإنجاب عبر الأقراص وهي المفضلة، ولا ينبغي الاكتفاء بالأطعمة الغنية به فقط.
- التزام الزوجين بحياة صحية مثل عدم تدخين السجائر والنرجيلة، والابتعاد عن المنبهات وتخفيف الوزن إذا كان زائدا وممارسة الرياضة.
- عدم التأخر في إجراء الإخصاب المساعد (طفل الأنبوب) إذا كان يجب إجراؤه، حيث إن التأخر يسبب انخفاضا في نسب النجاح.
- 30% من حالات تأخر الإنجاب مجهولة السبب، والإخصاب المساعد هو الحل الأمثل، فينصح بعدم إضاعة الوقت والمال بالإصرار على معرفة الأسباب إذا كانت التحاليل والإجراءات سليمة.
أسئلة شائعة:
هل يوجد علاج لتسريع الحمل؟
نعم، هناك العديد من الطرق والأساليب التي يمكن أن تساعد في تسريع حدوث الحمل، منها تناول الفيتامينات المتعددة يوميًا التي تزيد من الخصوبة وتساعد على إنجاب أطفال أصحاء.
بالإضافة إلى ذلك، تعديل نمط الحياة والغذاء يمكن أن يحسن فرص الحمل، مثل تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والابتعاد عن الوجبات السريعة.
كيف أساعد نفسي على حدوث الحمل؟
يمكنك مساعدة نفسك على حدوث الحمل من خلال اتباع بعض النصائح مثل تناول نظام غذائي صحي ومتوازن، ممارسة الرياضة بانتظام، التحكم في مستويات التوتر، الحفاظ على وزن صحي، والابتعاد عن التدخين والنيكوتين.
كما يمكن استخدام كواشف الإباضة لتحديد فترة التبويض وزيادة فرص الحمل.
لماذا لا أحمل بسرعة؟
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى تأخر الحمل، مثل التوتر والإجهاد الذي يؤثر على التوازن الهرموني والخصوبة.
بالإضافة إلى وجود مشاكل صحية مثل اضطرابات الغدة الدرقية، ونقص فيتامينات مثل فيتامين د واليود.
ما هي الأخطاء التي تمنع الحمل؟
من الأخطاء التي تمنع الحمل:
- الإكثار من تناول الوجبات السريعة التي تؤثر سلبًا على الهرمونات.
- الإفراط في ممارسة الرياضة.
- التدخين واستهلاك الكحول.
- عدم تناول الفيتامينات والمعادن اللازمة لرفع مستوى الخصوبة.
هل المجهود يقلل من فرص الحمل؟
نعم، الإفراط في المجهود البدني قد يقلل من فرص الحمل. يجب ممارسة الرياضة باعتدال وتجنب الإفراط فيها لأنها قد تؤدي إلى فقدان الطاقة والإجهاد الزائد.
أريد حمل سريع ماذا أفعل؟
للحصول على حمل سريع، ينصح:
- بتناول الفيتامينات المتعددة يوميًا.
- تناول الأطعمة الصحية مثل الفاكهة والخضروات وتقليل الوجبات السريعة.
- ممارسة الرياضة بانتظام دون إفراط.
- التحكم في مستويات التوتر.
- مراقبة فترة التبويض باستخدام كواشف الإباضة.