جدري القرود.. فرنسا تكثّف حملة التطعيم مع تزايد الإصابات ودولة أفريقية تسجل أول حالة منذ 2018

أعلن وزير الصحة الفرنسي أن عدد من أصيبوا بجدري القرود في فرنسا بلغ نحو 1700 شخص، في حين تم تسجيل أول إصابة بالمرض -منذ 2018- في ليبيريا الواقعة بغرب أفريقيا.
وأشار الوزيرالفرنسي إلى أن الحكومة فتحت حتى الآن نحو 100 مركز تطعيم وأن نحو 6 آلاف شخص تلقوا تطعيمًا وقائيًّا.
وافقت المفوضية الأوربية على توسيع استخدام لقاح مجموعة الأدوية الدنماركية “بافاريان نورديك” (Bavarian Nordic) لمكافحة #جدري_القرود، وفق ما أعلنته الشركة.. تعرف أكثر على التفاصيل من خلال موقعنا عبر الرابط التاليhttps://t.co/ZGIKf8hjXL#طب #صحة#مع_الحكيم#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/pZD6ITywKg
— مع الحكيم (@m3alhakim) July 25, 2022
ودعا الوزير، المرضى الذين يعانون من ظهور بثور على الجلد أو أي أعراض أخرى لهذا المرض إلى عزل أنفسهم على وجه السرعة، وقال إنه لا يرى تهديدًا كبيرًا لعامة الناس وإن حملة التطعيم ستركز على الفئات المعرضة للخطر أكثر.
وقال وزير الصحة في مقابلة تلفزيونية “معظم المرضى رجال أقاموا علاقات جنسية مع رجال آخرين، ولكن يمكن أيضًا أن يصاب المرء عن طريق الاحتكاك ببثور على جلد المريض”.
وأشار إلى أن معظم الإصابات حدثت في منطقة باريس، موضحًا أن مركزًا رئيسيًّا للتطعيم سيُفتح في العاصمة باريس هذا الأسبوع.
#شاهد #جدري_القرود يواصل انتشاره في دول جديدة و الصحة العالمية تدرس إمكان تصنيف المرض حالة طوارئ عالمية.#طب #صحة#مع_الحكيم#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/YXYkyM8HWs
— مع الحكيم (@m3alhakim) July 23, 2022
أول إصابة منذ 2018
وفي أفريقيا، سجلت ليبيريا أول إصابة بجدري القرود، وقال المعهد الوطني للصحة العامة في ليبيريا في بيان، إن هذه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا رصدت أول إصابة بمرض جدري القرود منذ 2018.
وقال المعهد الوطني للصحة العامة في ليبيريا في بيانه إنه تم التأكد من هذه الإصابة في 23 يوليو/تموز الجاري.

وكانت اليابان قد أعلنت أمس تسجيل أول إصابة بالمرض في العاصمة طوكيو لشخص عاد من أوربا في الآونة الأخيرة، وكان على اتصال بشخص تأكد لاحقًا أنه مصاب بجدري القرود قبل عودته إلى البلاد.
وقال مسؤول في وزارة الصحة في إفادة صحفية منفصلة “إن المريض يعاني من طفح جلدي وحمى وصداع وإرهاق، لكن حالته مستقرة في الوقت الحالي”. ولم يوضح المسؤول طبيعة الاتصال، ورفض تحديد جنسية المصاب.
#عاجل#منظمة_الصحة_العالمية تعلن #جدري_القرود حالة طوارئ عالمية. #طب #صحة #مع_الحكيم #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/U44nD80cL6
— مع الحكيم (@m3alhakim) July 23, 2022
حالة طوارئ عالمية
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أن تفشي جدري القرود السريع الانتشار يمثل حالة طوارئ صحية على مستوى العالم، وهذا هو أعلى مستوى تحذير للمنظمة.
ويهدف وصف منظمة الصحة العالمية لجدري القرود بأنه “حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا” إلى دق ناقوس الخطر بأن هناك حاجة إلى تعامل دولي منسق يمكن أن يفتح الباب أمام التمويل والجهود العالمية للتعاون في تبادل اللقاحات والعلاج.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية “على الرغم من أنني أعلن حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، فإن هذا التفشي يتركز في الوقت الحالي بين الرجال المثليين وخاصة أولئك الذين لديهم شركاء متعددون”.
وقال البيت الأبيض إن الإعلان يمثل “دعوة لاتخاذ المجتمع الدولي إجراءات لوقف انتشار هذا الفيروس”، وقال مدير مكتب التأهب للوباء في البيت الأبيض إن “الاستجابة الدولية المنسقة ضرورية” لوقف انتشار المرض وحماية المجتمعات المعرضة لخطر الإصابة به.
أعلنت المفوضية الأوربية أن الاتحاد الأوربي حصل على جرعات إضافية من اللقاح المخصص لمكافحة الإصابة بمرض #جدري_القرود.. تعرف أكثر على التفاصيل من خلال موقعنا عبر الرابط التاليhttps://t.co/w6zUmMXJXS#طب #صحة#مع_الحكيم#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/da28GiN4Na
— مع الحكيم (@m3alhakim) July 20, 2022
زيادة الإصابات
وتم تسجيل أكثر من 16 ألف إصابة بجدري القردة في أكثر من 75 دولة حتى الآن هذا العام، بالإضافة إلى 5 وفيات في أفريقيا.
وينتشر المرض الفيروسي عن طريق الاتصال الوثيق، ويتسبب في أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا وبثور على الجلد مليئة بالصديد.
وتواجه منظمة الصحة العالمية والحكومات ضغوطًا شديدة من العلماء وخبراء الصحة العامة لاتخاذ المزيد من الإجراءات بشأن جدري القرود.
وارتفعت حالات الإصابة بهذا المرض بشكل كبير منذ اجتماع اللجنة لأول مرة في نهاية يونيو/ حزيران عندما كان عدد الحالات نحو 3 آلاف حالة فقط.
وكانت إحدى القضايا الرئيسية التي تدفع إلى إعادة التقييم هي ما إذا كانت الحالات -التي تنتشر بشكل شبه كامل بين الرجال المثليين- ستنتقل إلى مجموعات أخرى وخاصة الأطفال أو غيرهم ممن كانوا عرضة للإصابة بالفيروس في حالات تفشّ سابقة في بلدان أصابها الوباء.