إصابة شاب إيطالي بجدري القرود والإيدز وكورونا في آن واحد (فيديو)

لا تخلو قصص انتشار جدري القرود من الغرائب، فبعد ظهور إصابة غريبة من نوعها بفيروس جدري القرود على رجل أربعيني في مدينة بون الألمانية أدت إلى تعفّن في الوجه، تم الإبلاغ عن أول حالة عدوى لفيروس جدري القرود من إنسان إلى كلب في فرنسا.

كما سجّلت إيطاليا أول حالة لشخص أصيب بفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” وفيروس كورونا وجدري القرود في آنٍ واحد.

وذكرت المصادر أن كلبًا من نوع السلوقي الإيطالي، والبالغ من العمر 4 سنوات أصيب بالفيروس بعد أن نام على سرير رجلين مصابين، وفق صحيفة ديلي ميل.

وبعد 12 يومًا من ظهور الأعراض على الرجلين، ظهرت أعراض لدى الكلب، وثبت إصابته بالنوع ذاته الذي أصاب أحد صاحبيه، وذلك وفقًا لتقرير نُشر الأسبوع الماضي في مجلة ذا لانسيت العلمية.

ورغم أن خطر الانتقال ما زال منخفضًا، فقد حذّرت منظمة الصحة العالمية من إمكانية تحور الفيروس نتيجة انتقاله إلى الحيوانات الأليفة خلال التعامل معها، فضلًا عن أن تسلسل ظهور الأعراض على كلّ من المريضين، ثمّ على كلبهما، تشير إلى إمكانية انتقال جدري القرود من الإنسان إلى الكلاب.

وأضاف الخبراء أنه من غير الواضح حتى الآن إذا كان الكلب المصاب قادرًا على نقل الفيروس مرة أخرى إلى البشر.

مريض مصاب بطفح جلدي بسبب جدري القرود (مواقع)

إصابة ثلاثية لشاب إيطالي

وفي حالة نادرة أيضًا سجّلت إيطاليا أول حالة لشخص أصيب بفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” وفيروس كورونا وجدري القرود في آنٍ واحد.

وأوضحت مصادر إعلامية أن المصاب -دون الكشف عن اسمه- يبلغ من العمر 32 عامًا قد ظل في إسبانيا 9 أيام قبل عودته إلى إيطاليا، وهناك ثبتت إصابته بالفيروسات الثلاثة بعد أن أقام علاقات مع عدد من الرجال.

وذكرت المصادر أن المصاب عانى من طفح جلدي في ذراعه اليسرى تبعها ظهور حويصلات صغيرة مؤلمة محاطة بطفح جلدي على جذعه وأطرافه السفلية ووجهه وعضلاته في اليوم التالي.

وبعد أيام قليلة انتشرت الحويصلات بشكل أكبر وتطورت إلى بثرات، وبعد فحصه تبين إصابة الشاب بجدري القردة، وبالكشف عن الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، ثبت إصابته بالإيدز.

من جانبهم أعرب خبراء عن تفاؤل حذر ببلوغ فيروس جدري القرود ذروة انتشاره في الولايات المتحدة، بعد ما سجّلت بعض المدن تراجعًا في الانتشار.

ويأتي ذلك في وقت قالت فيه الصحة العالمية إنها سجّلت انخفاضًا بنسبة 21% في عدد الإصابات الجديدة في جميع أنحاء العالم، مع تراجع تفشيه في أوربا.

ويربط خبراء أمريكيون تراجع الإصابات بالمناعة المكتسبة بعد التعافي، فضلًا عن تزايد الوعي بالمرض.

في الأثناء حذّر خبراء آخرون من أن هذه النتائج لا تعني احتواء المرض بالكامل، مشددين على الالتزام بإجراءات الوقاية.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان