أفضل الأسماك لفقدان الوزن

تعد إضافة بعض المأكولات البحرية إلى الحمية طريقة رائعة لإنقاص الوزن، فضلا عن أن المأكولات البحرية خيار صحي يقدم مجموعة واسعة من الفوائد، على غرار تحسين الرؤية وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب ومرض الخرف (الزهايمر).
ووفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يجب أن يتناول الشخص البالغ ما يقرب من 2 أو 3 حصص على الأقل من الأسماك كل أسبوع، وأن يدمج عدة أنواع من المأكولات البحرية في النظام الغذائي.
وقد أكد خبراء التغذية أن تناول أنواع معينة من الأسماك بقدر مناسب يمكن أن يساعد على إنقاص الوزن بطريقة صحية ومرضية للشهية.
سمك السلمون
يعد سمك السلمون من أهم مصادر البروتين الخالي من الدهون حيث يحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية الضرورية التي تمد الجسم بالطاقة وتحافظ على عمل القلب والرئتين والدماغ والجهاز المناعي بشكل صحيح، فضلا عن أهمية الأحماض الدهنية في زيادة التمثيل الغذائي بالجسم.
وإلى جانب هذه الفوائد فإن للأحماض الدهنية أوميغا 3 خصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد على تقليل الالتهابات المرتبطة بزيادة الوزن.
سمك التونة
تحتوي أسماك التونة على العديد من العناصر الغذائية، على غرار أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين (د) والسيلينيوم، ويعد السيلينيوم عنصرا غذائيا أساسيا تحتاج إليه الغدة الدرقية لتعمل على النحو الأمثل.
ولأن الغدة الدرقية هي المسؤولة عن التمثيل الغذائي، فإن ضعف أدائها يمكن أن يؤثر في القدرة على إنقاص الوزن، لذلك فقد يساعد تناول الأطعمة الغنية بالسيلينيوم على عمل الغدة الدرقية بشكل سليم، كما أظهرت إحدى الدراسات أن تناول السيلينيوم الغذائي أدى إلى انخفاض الدهون في الجسم.
هذا فضلا عن أن سمك التونة خيار ميسور التكلفة للغاية، ويتميز بطول مدة التخزين إذا كان معلبًا، وهي مزايا يجب وضعها في الاعتبار.
سمك القد
من المعروف أن أسماك القد غنية بالبروتين وقليلة السعرات الحرارية والدهون، كما أنها غنية بفيتامين “ب” الذي يحتاج إليه الجسم للتغلب على الإجهاد، وبناء الناقلات العصبية واستقلاب العناصر الغذائية، واستخراج الطاقة من الطعام.
سمك الهلبوت
تعد أسماك الهلبوت مصدرًا رائعًا للبروتين ومهمًّا لمحاولة التخلص من زيادة الوزن، فهي تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية كالفوسفور والسيلينيوم والمغنيسيوم وفيتامين “ب”.
وفي السياق نفسه، وجدت دراسة نشرت في مجلة (Nutrients) العلمية أن انخفاض مستويات فيتامين “ب” يرتبط بزيادة تراكم الدهون في الجسم وزيادة خطر الإصابة بالسمنة.
السردين
السردين مصدر مهم لأحماض أوميغا 3 الدهنية التي يمكن أن تقلل الالتهاب، وتحسن الهضم، وتغذي بكتيريا الأمعاء النافعة، فضلا عن أن السردين منخفض السعرات الحرارية وغني بالبروتين، كما أنه مفيد لصحة القلب والعظام.