جدري القرود.. أول إصابة منقولة محليا في دولة آسيوية

أعلنت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية، اليوم السبت، تسجيل أول حالة إصابة بجدري القرود المنقول محليا، وارتفاع إجمالي عدد الإصابات إلى 6 حالات.
وذكرت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (KDCA)، في بيان، أن الشخص المصاب بطفح جلدي أُبلغ عن حالته، الخميس، وثبتت إصابته بجدري القرود في اليوم اللاحق، حسب ما أفادت وكالة “يونهاب” المحلية.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsحالة طوارئ.. الصحة العالمية تُبقي على أعلى مستوى من التأهب لمواجهة تفشي جدري القرود
إلى أين وصل كوفيد-19 وجدري القرود وما مستقبل الأوبئة في العالم؟ (فيديو)
تفاؤل حذر.. خبراء: إصابات جدري القرود في أمريكا قد تكون بلغت الذروة
وقالت الوكالة إن “الشخص ليس لديه سجل سفر إلى خارج البلاد خلال الأشهر الثلاثة الماضية”.
South Korea 🇰🇷 reports 1st locally transmitted case of mpox.
A total of five cases have been reported in the country. pic.twitter.com/bal84DzM3l
— Infectious Disease Tracker (@HmpxvT) April 8, 2023
وأعلنت سيول أول حالة إصابة بمرض جدري القرود في يونيو/حزيران الماضي، والحالة الخامسة في 13 مارس/آذار الماضي، وجميعهم مرتبطون بالسفر إلى خارج البلاد.
ويقول مسؤولو الصحة إن فيروس جدري القرود ينتقل في الغالب عن طريق الاتصال الجنسي، والتلامس الجلدي، وكذلك مشاركة الفراش والمناشف والملابس.
وتشمل أعراض الفيروس طفحا جلديا وتوعكا وحمى وتضخما في الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى قشعريرة وصداع وألم عضلي.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، قالت منظمة الصحة العالمية إن تفشي جدري القرود يشكل خطرا على المستوى الدولي، ويتطلب إجراءات منسقة من البلدان للحد من تأثيره.
وفي معظم الحالات، يكون المرضى رجالا يمارسون الجنس مع رجال، ومن فئة الشباب نسبيّا، ويعيشون بشكل رئيسي في المدن، وفقا لمنظمة الصحة.
ويُعَد جدري القرود من الأمراض الأقل خطورة مقارنة بالجدري الذي قُضي عليه منذ عام 1980، وينتقل الفيروس من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال الجسدي الوثيق.
واكتُشف فيروس جدري القرود للمرة الأولى لدى البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقا) لدى طفل يبلغ 9 سنوات، وفق منظمة الصحة العالمية.
ومنذ ذلك التاريخ، سُجّلت إصابات بشرية بجدري القرود في مناطق ريفية أو مناطق غابات في 11 بلدا أفريقيا، هي بنين والكاميرون وساحل العاج والغابون وليبيريا ونيجيريا وجمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسيراليون وجنوب السودان، قبل أن ينتقل إلى أوربا وتصبح بؤرة انتشاره.