واقي الشمس لم يعد رفاهية.. تعرف على دوره في الحماية من سرطان الجلد (فيديو)

“الواقي الشمسي لم يعد رفاهية”.. هذا ما أكده أطباء الأمراض الجلدية، مشيرين إلى أنه أصبح ضرورة طبية للوقاية من سرطانات الجلد وأمراض جلدية أخرى.

وفي هذا السياق تطالب العديد من الجمعيات الخيرية المعنية بمكافحة السرطان في بريطانيا، بخفض أسعار مستحضرات الوقاية من الشمس، عبر إلغاء ضريبة القيمة المضافة المفروضة عليها، وعدم اعتبارها منتجات تجميلية.

ويبدأ سرطان الجلد عندما تحدث مشكلة في الخلايا وتتحول إلى خلية سرطانية تنقسم بشكل لا تمكن السيطرة عليه. وقد يحدث في الخلايا القاعدية للجلد، أو الخلايا الحرشفية، أو الخلايا الصباغية أو خلايا ميركل.

وقالت الدكتورة ريم طويل المختصة في الأمراض الجلدية والتجميل، لبرنامج (مع الحكيم) عبر الجزيرة مباشر “إن استعمال الواقيات الشمسية بشكل صحيح، يؤدي إلى منع الإصابة بسرطانات الجلد بنسبة تصل إلى 40%، ولا سيما الميلانوما”.

 

و”الميلانوما” يعد أخطر أنواع سرطان الجلد، لكنه النوع الأقل شيوعًا. وينجم هذا المرض عن التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس أو ممارسات تغيير لون البشرة في صالونات التجميل.

كما يمكن أن ينشأ سرطان الجلد الميلاني من الشامات الموجودة في الجسم، لذا يجب فحص هذه الشامات بشكل منتظم لمراقبة أي تغير في لونها أو حجمها أو شكلها.

وحذرت ريم طويل أيضًا من التعرض للشمس بشكل مباشر فترات طويلة وخاصة في فترة الذروة، أي من العاشرة صباحًا حتى الرابعة مساء، حيث تكون أشعة الشمس قوية وضارة للجسم بشكل كبير.

وتابعت “إذا أردنا الاستفادة من أشعة الشمس فعلينا بتقليل مدة التعرض لها بشكل مباشر مع ضرورة وضع الواقيات الحامية للجلد، كما أنصح بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين (د)”.

ويعبر الكريم الواقي من الشمس (Sunblock) عن مصطلح يستخدم لوصف المنتجات التي تحمي من الأشعة فوق البنفسجية، وذلك من خلال تكوين طبقة واقية تعزل امتصاص تلك الأشعة.

كما يرمز مصطلح “إس بي إف” (SPF) إلى عامل الحماية من الشمس، وهو تقدير رقمي لمدى جودة حماية المنتج للبشرة من الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، ويوصي خبراء العناية بالبشرة باستخدام عامل حماية من الشمس بدرجة 30 على الأقل.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان