“ممكن نموت”.. شح الدواء يفاقم مآسي مرضى الفشل الكلوي في غزة المحاصَرة (فيديو)

رصدت غالية حمد مراسلة الجزيرة مباشر في قطاع غزة المعاناة الكبيرة لمرضى الفشل الكلوي في مستشفى الرنتيسي.
وقالت فتاة صغيرة مريضة لا تكاد تستطيع التحدث من شدة المرض “لو ما اشترينا الدواء ممكن نموت، لا توجد أدوية كفاية وأحيانًا لا نملك ثمن الدواء بسبب ارتفاع سعرها”.
وقال والد أحد المرضى للجزيرة مباشر “ابني يعاني من بعض المشاكل في الكلى منذ عام، ونعاني من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية، وهو ما يصيبنا بالقلق والخوف”.
وأشار إلى أن هذا النقص يدفعهم إلى التوجه للضفة الغربية لإحضار النواقص وبعض المستلزمات الطبية.
احتياجات غزة الطبية صفر ..وتهديد لحياة الأطفال#مع_الحكيم #الجزيرة_مباشر #طب #صحة #غزة #نقص_الدواء pic.twitter.com/QXzFCDTne0
— مع الحكيم (@m3alhakim) June 21, 2023
في السياق، قال علاء حلس مدير دائرة الرعاية الصيدلانية بوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن المستهلكات الطبية التي يحتاج إليها المريض في كل جلسة غسيل كلوي، وتتكون من 12 جلسة شهريًّا، هي فلتر وأنابيب وكانولا لنقل الدماء.
وأوضح “أي أن مريض الفشل الكلوي يحتاج إلى 3 أنواع من المستلزمات الطبية حتى تتم كل جلسة بصورة صحيحة وسليمة”.
وأضاف “للأسف يواجه قطاع غزة بسبب الحصار الظالم الكثير من نواقص الأدوية، وهناك أكثر من 43% من قائمة الأدوية الأساسية لا توجد في وزارة الصحة”.
وتابع “وأكثر من 25% من قائمة المستهلكات والمستلزمات الطبية أيضًا في وزارة الصحة صفر” أي لا توجد نهائيًّا.
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا بريًّا وبحريًّا وجويًّا مشددًا على غزة منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 2007 على القطاع الذي يعاني نصف سكانه البطالة وغالبيتهم من الشباب، كما يعاني القطاع صحيًّا واقتصاديًّا بشكل كبير نتيجة هذا الحصار.