البنكرياس الإلكتروني.. هل يكون نهاية لحُقن الإنسولين اليومية؟ (فيديو)

أجازت إدارة الغذاء والدواء الامريكية ما يُعرف بنظام البنكرياس الإلكتروني لمساعدة المصابين بداء السكري من النوع الأول من عمر 6 سنوات فأكثر.
نظام iLet Bionic عبارة عن جهاز صغير بحجم الهاتف المحمول، يتألف من مضخة الإنسولين (iLet ACE) وبرنامج الجرعات (iLet Dosing) بالإضافة إلى جهاز مراقبة مستويات الجلوكوز في الدم (iCGM) المعتمَد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في السابق.
اقرأ أيضا
list of 3 itemsدراسة أمريكية حديثة: طفرة في الإصابة بالسكري تهدد حياة الأطفال واليافعين.. فما سبل الوقاية؟
دراسة جديدة تكشف قدرة عقار “ميتفورمين” على علاج أمراض أخرى غير السكري
وقالت إدارة الغذاء والدواء “يمكن أن يُمثل النظام الجديد (البنكرياس الإلكتروني iLet) خيارًا جديدًا متطورًا إلى جانب خيار الحُقن اليومية التي يستخدمها مرضى السكري من النوع الأول، حيث يضخ النظام جرعات إنسولين محسوبة بدقة تلقائيًّا بناءً على قراءات جهاز القياس نسبة الجلوكوز في الدم الحالية والسابقة، ورد فعل الجسم على جرعات الإنسولين السابقة”.
ووفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن عدد الأشخاص المصابين بداء السكري بنوعيه الأول والثاني ارتفع من 108 ملايين شخص في عام 1980 إلى أكثر من 500 مليون شخص حول العالم، وتتصدر مصر والسعودية والسودان والمغرب الدول العربية من حيث انتشار المرض.
أخيرا بديل لحقنة الإنسولين !#مع_الحكيم #الجزيرة_مباشر #طب #صحة pic.twitter.com/4ldKK8jHzC
— مع الحكيم (@m3alhakim) June 1, 2023
البنكرياس الإلكتروني الذي طورته شركة (بيتا بيونيكس Beta Bionics) لديه خاصية تنبّه المرضى إلى وقت ونوعية وكمية الوجبة التي عليهم تناولها والاطلاع عليها، مما يتيح للنظام تقييم نسبة الكربوهيدرات إما صغيرة أو متوسطة أو كبيرة، ومن ثم تكوين قاعدة بيانات لكل مريض، لتخزينها ثم الاعتماد عليها في حساب كمية الإنسولين الذي يُضخ تلقائيًّا في دم المريض.
ويفرز عضو البنكرياس في جسم الإنسان الإنسولين الطبيعي -أو ما يُعرف بالإنسولين القاعدي- بكميات صغيرة ومنتظمة، وفي حالة الإصابة بمرض السكري من النوع الأول تتوقف قدرة البنكرياس على القيام بهذه المهمة، التي أصبح الآن بإمكان النظام الجديد القيام بها، إذ يمكنه تحديد جرعات الإنسولين وتعديلها تلقائيًّا وضخها في الوقت الذي يتطلبه جسم المريض.
ويُعَد مرض السكري أحد الأسباب الرئيسة للعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلى. وارتفعت معدلات الوفيات المبكرة الناجمة عن داء السكري بنسبة 3% في الفترة بين عامي 2000 و2019، إذ وصلت إلى مليوني وفاة عام 2019.