قد يكون مصابا بالتوحّد.. أعراض إذا اكتشفتها لدى طفلك فعليك مراجعة الطبيب فورا (فيديو)

حذّر الدكتور أحمد عنتر الاستشاري في التوحّد، من علامات قد تنبئ بإصابة الطفل بالتوحد وربما لا ينتبه إليها الأبوان.

ولفت عنتر في برنامج (مع الحكيم) على الجزيرة مباشر، إلى أن الأبوين أو مقدمي الرعاية قد يلاحظون بأن الطفل أصم.

ومضى إلى إشارات أخرى، هي كون الطفل يحرك يديه أمام عينيه في حركات غريبة، أو أنه يتضايق من سماع صوت عالٍ.

وقال الاستشاري إن الطفل المصاب بالتوحّد لا يمكن أن ينمّي مهاراته من دون مساعدة الأسرة خصوصًا أن جلسات العلاج لا تتجاوز 20 دقيقة.

وأفاد بأن دور المركز أو مقدم الدعم هو مجرد جزء، في حين يبقى دور الأسرة مهمًّا في علاج طفل التوحد، وبدونه لا يحدث أي تقدم.

ومضى الاستشاري إلى تفسير ذلك بالأرقام، قائلًا إن الطفل المصاب بالتوحّد إذا مكث في مركز العلاج أو الدعم 5 ساعات فلن يكتسب أكثر من 20% من المهارات.

وأوضح أن برنامج التدخل العلاجي لطفل التوحّد بنظام تحليل السلوك التطبيقي يشتمل على عدة برامج لعلاج مشكلات متنوّعة منها الحركات الوظيفية.

وأضاف أن البرنامج يقوم على فكرة التعاون بين جميع التخصصات ذات الصلة بتحقيق هدف ونجاح للطفل، ويشتمل على تدريبات حركية وظيفية لإنجاز المهام الحياتية.

وأشارت دراسة بريطانية إلى أن الأشخاص المصابين بالتوحّد قد يكونون أقدر من غيرهم على التفكير بشكل غير تقليدي.

واستطلع الباحثون آراء 312 شخصًا على الإنترنت، وسألوهم عما إذا كانوا مصابين بالتوحد ثم قيّموا احتمالات أن يكون لدى المشتركين بعض سمات المرض ولو لم يكونوا مشخصين به رسميًّا.

واختبر الباحثون القدرات الإبداعية للمشاركين بسؤالهم عن تفسيراتهم لصور مصمّمة بحيث يمكن رؤيتها بأكثر من طريقة، مثل صورة يمكن رؤيتها كأرنب أو كبطة. ثم منحوا المشاركين دقيقة لتحديد أكبر عدد ممكن من الاستخدامات لأشياء عادية مثل الطوب (الطابوق) ومشبك الورق.

وكشفت الدراسة أنه بالمقارنة مع الأشخاص الذين لم تظهر عليهم مؤشرات التوحّد فإن الأشخاص الذين قالوا إنهم مشخصون بالتوحّد أو لم يشخصوا به لكن ظهرت عليهم بعض سمات التوحد، كانت إجاباتهم عن الأسئلة المطروحة أقل بشكل عام، لكنها كانت غير معتادة.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان