بعد موافقة تركيا على فتح المعبر.. مسؤول طبي: أزمة مرضى السرطان في الشمال السوري ستنتهي خلال شهر (فيديو)

أعلن المكتب الطبي في معبر باب الهوى موافقة تركيا على إدخال مرضى السرطان الجدد إلى أراضيها لتلقي العلاج.
والتقت الجزيرة مباشر مدير المكتب الطبي في معبر باب الهوى، رشيد إسماعيل، للتعليق على تنفيذ تركيا لمطلب دُشّنت لأجله العديد من الحملات الشعبية والإعلامية خلال الفترة الماضية.
وقال رشيد إسماعيل إنه سيتم استئناف استقبال المرضى الجدد المصابين بالسرطان بدءًا من غد الأربعاء في المستشفيات التركية.
وتوقف دخول مرضى السرطان لتلقي العلاج في تركيا منذ وقوع كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا في فبراير/ شباط الماضي.
وأضاف إسماعيل أن نحو 90 حالة جديدة من مرض السرطان ستدخل أسبوعيًّا إلى الأراضي التركية، إضافة إلى دخول 75 من المرضى القدامى الذين كانوا يتلقون العلاج في المستشفيات التركية قبل الزلزال.
وأكد أنه خلال شهر سيكون جميع مرضى السرطان بالشمال السوري قد استطاعوا الانتقال والوصول إلى الأراضي التركية وباشروا علاجهم.
وحول ما إذا كان سيُسمَح بدخول مرافق للمريض، قال إن القانون المعمول به منذ 2019 والمحدد من الجانب التركي، ينص على أن الأطفال الأصغر من 8 سنوات مسموح لهم باصطحاب مرافق واحد.
وأشار إلى وجود مطالب عديدة برفع سن المرضى المسموح لهم باصطحاب مرافق، وقال إن “هنالك مطالب برفع السن، ليكون أقل حد من هم دون 18 عامًا، إذ إن القانون التركي للمشافي والحكومة يعتبر أن كل من دون الـ18 غير بالغ”، وأكد وجود مفاوضات تجري حاليًّا مع الجانب التركي لتعديل هذا القانون.
وقال مدير المكتب الطبي إن مرضى الأمراض القلبية والجراحات العصبية وزرع الكبد وزرع الكلى، ستتضح الصورة بخصوص دخولهم للأراضي التركية خلال الأيام القادمة، مؤكدًا أن إدارة المعبر تحاول تحسين الوضع وتسهيل دخول جميع المرضى.
اعتصام لمرضى السرطان في #إدلب للمطالبة بالسماح لهم بدخول #تركيا لاستكمال علاجهم#أنقذوا_مرضى_السرطان pic.twitter.com/LBTjhc1avz
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 22, 2023
يذكر أن عدد مرضى السرطان في الشمال الغربي من البلاد الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة يزيد على 3 آلاف، بينهم 608 حالات تم تسجيلها من جانب مديرية الصحة في إدلب في الفترة التي أعقبت الزلزال.
وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة من فقر شديد في المنشآت الطبية، خاصة تلك التي تعالج الأمراض الخبيثة مثل السرطان والأورام.