مع الحكيم

من أكثر أنظمة خفض الوزن جدلا.. هل حمية الكيتو نافعة أم ضارة؟ (شاهد)

مدة الفيديو 04 دقيقة 33 ثانية 04:33
هبة حافظ هجرس
31/7/2023

حمية الكيتو الذائعة الصيت معروفة بنتائجها الواضحة في خفض الوزن وتحسين حالة مرضى السكري من النوع الثاني، ولكن يبدو أن لهذه الحمية فوائد أخرى، فقد كشفت دراسة حديثة لباحثين من جامعة كاليفورنيا أن حمية الكيتو الغذائية تفيد الدماغ وتقي من الزهايمر.

ومع ذلك تعد هذه الحمية من أكثر أنظمة خفض الوزن جدلًا، حسبما قالت الدكتورة عائشة صقر -المختصّة في التغذية العلاجية- حيث أشارت إلى دراسات متباينة بشأن الحمية الشهيرة، بعضها يعدد فوائدها على الجهاز العصبي المركزي، وبعض آخر يحذّر من آثارها الجانبية على الكوليسترول.

الوزن=طاقة

وشرحت المختصّة في التغذية العلاجية لبرنامج (مع الحكيم) على الجزيرة مباشر، المبدأ الأساسي للطاقة في جسم الإنسان، فقالت إن الوزن عبارة عن معادلة بسيطة بين الداخل والخارج من الطاقة؛ فإذا كان مقدار المصروف من الجسم أعلى من الداخل إليه فذلك يعني انخفاض الوزن والعكس صحيح، فالوزن إذن عبارة عن طاقة.

وأوضحت أن هذه الطاقة لها 3 مصادر: النشويات أو الكربوهيدرات، والدهون، والبروتينات، ويعد المصدر الأول والأبسط للطاقة هو الكربوهيدرات التي تتحول إلى جلوكوز مخزّن في العضلات والكبد، وحين يحدث نقص في هذا المصدر يبدأ الجسم في الاستعانة بالدهون التي تتحول إلى كيتونات وهي المصدر الثاني للطاقة، أما المصدر الثالث والأخير وهو والبروتين فيلجأ إليه الجسم في حالة التجويع الشديد.

ولفتت إلى أن هذه الطاقة لها كيفية ونوعية وهنا يكون الاختلاف بين الحميات الموجودة عالميا التي تعتمد في النهاية على تلك المعادلة بين الداخل والخارج من الطاقة إلى جسم الإنسان وكيفية التعامل معها، فبعض الحميات الغذائية يدعم مصدر الطاقة الأول (النشويات) مثل برامج السعرات الحرارية، في حين أن الكيتو يعتمد على المصدر الثاني (الدهون).

الممنوع والمسموح به

وقالت إن الكيتو لذلك لا يسمح مثلًا بتناول النشويات حتى يدخل الجسم فيما يسمى الحالة الكيتونية التي يعتمد فيها على الدهون كمصدر للطاقة، ونوعية الدهون الداخلة إلى الجسم يجب أن تكون نظيفة من مصادرها الطبيعية كالدهون الحيوانية وزيت الزيتون وجوز الهند وإلا كانت ضارة.

وبما أن النشويات -وهي نوعان معقدة وبسيطة- ضمن محظورات قائمة الكيتو، فقد أشارت ضيفة (مع الحكيم) إلى مآخذ عليها لأن البقوليات مثلًا مفيدة جدًّا للجسم، كما أن غالبية الفواكه تندرج تحت قائمة النشويات لكونها ذات سكريات عالية كالتفاح مثلا لكن الأفوكادو وعائلة الفراولة والتوت مسموح بها لأنها قليلة السكر.

ومن بين المسموح به أيضًا وفقًا للمختصّة في التغذية العلاجية، اللحوم والأسماك غير الخالية من الدهون المأخوذة من مصادرها الطبيعية. أما الحليب فهو ممنوع لأنه عالي السكريات، في حين يسمح بمنتجات الألبان وخصوصًا تلك العالية الخمائر الطبيعية أو ما يسمى البكتيريا النافعة، لكنها قد تسبب الإمساك في البداية.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان