كيف تؤثر جراحة السمنة على مستوى الدهون والكوليسترول في الجسم؟ دراسة جديدة تجيب
عمليات قص المعدة أعقبها نتائج إيجابية ملحوظة في مستوى الدهون المفيدة

كشفت دراسة جديدة شارك فيها باحثون من قطر وماليزيا وقبرص، عن العلاقة بين جراحة السمنة ومعدلات الكوليسترول والدهون بأنواعها.
وخلصت الدراسة التي نشرت حديثًا في مجلة “JCEI” تحت إشراف جامعة الإدارة والعلوم الماليزية (MSU)، إلى أن عمليات قص المعدة، أعقبها نتائج إيجابية ملحوظة في مستوى الدهون المفيدة (HDL) والدهون الثلاثية (TG)، وبيّنت أن انخفاض مستوى الدهون الضارة (LDL) والكوليسترول كان طفيفا.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة عائشة صقر -استشارية التغذية العلاجية والسمنة- إن الدراسة تابعت أثر جراحات البدانة على مستوى الكوليسترول والدهون في الدم لدى المرضى المصابين بالسمنة الذين خضعوا للجراحة وتمت متابعتهم باستمرار من خلال إجراء فحوصات دورية كل 3 أشهر و6 أشهر و12 شهرا، وسنتان، و5 سنوات.
ورصدت الدراسة أيضًا التغيرات الحيوية لقياسات هؤلاء المرضى في معدلات الكوليسترول والدهون الضارة والدهون المفيدة والدهون الثلاثية (Cholesterol, LDL, HDL, and TG)، من خلال تحليل بيانات 863 مريضًا.
وخلص الباحثون إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث التي تتطرق لأثر هذه العمليات في إيقاف أو استمرار تناول العلاجات المخفضة لمستوى الدهون بالدم.
ويلجأ البعض إلى جراحة تكميم المعدة التي تسمى جراحة إنقاص الوزن وأيضًا جراحة السمنة. وتقيد جراحة تكميم المعدة تناول الطعام مما يؤدي إلى فقدان الوزن.