كندا تعلن أول إصابة مؤكدة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

الصحة العالمية تشتبه في وجود أكثر من 46 ألف إصابة بجدري القردة في إفريقيا (غيتي)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية، أمس الجمعة، رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في منطقة مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق إفريقيا.

وأضافت في بيان “سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن”.

حالة طوارئ صحية

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، أن تفشي فيروس جدري القردة (إمبوكس) لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.

وتصنيف تفشي أحد الأمراض بأنه “حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا” هو أعلى مستويات التأهب في منظمة الصحة العالمية، وتم تطبيقه أيضا على تفشٍّ عالمي لسلالة فرعية مختلفة من جدري القردة في 2022.

وأصدرت المنظمة التحذير هذا العام عقب تفشي سلالة فرعية جديدة من الفيروس، وهي السلالة الفرعية (كليد 1ب).

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أقرت لقاح شركة بافاريان نورديك لجدري القردة في سبتمبر/أيلول بعد أن واجهت انتقادات بسبب تباطؤها في إقرار اللقاحات.

كما أعلنت المنظمة لأول مرة حالة الطوارئ في أغسطس/آب حينما حدث تفشٍّ لسلالة فرعية جديدة من جمهورية الكونغو الديمقراطية المتضررة بشدة من الفيروس إلى دول مجاورة.

 46 ألف حالة

ذكرت منظمة الصحة العالمية أن قرار تصنيف الفيروس “حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا” يستند إلى تزايد أعداد الإصابات واستمرار تفشي الحالات في منطقة جغرافية، إضافة إلى التحديات العملياتية في الميدان، والحاجة إلى استجابة منسقة ومستدامة على مستوى الدول والشركاء.

ويمكن لجدري القردة الانتقال عبر المخالطة، وقد يؤدي إلى الوفاة، ويسبب المرض أعراضًا أشبه بأعراض الإنفلونزا وبثورًا مليئة بالقيح في الجسد.

ويشتبه في إصابة أكثر من 46 ألف شخص به هذا العام في أنحاء إفريقيا، وبشكل رئيسي في الكونغو، إضافة إلى الاشتباه في وفاة ما يزيد على 1000 شخص بسببه.

وتأكد وجود حالات إصابة بالسلالة الفرعية في دول منها الأردن وبريطانيا وألمانيا والسويد والهند والمغرب وباكستان.

المصدر : رويترز + وكالة الأنباء الألمانية

إعلان