تفشي “حمى النيل” في إسرائيل.. عشرات الوفيات وارتفاع الضحايا بـ70% خلال يومين

أظهرت آخر تحديثات وزارة الصحة الإسرائيلية، أمس الجمعة، أنّ عدد الوفيات جراء تفشي مرض حمى غرب النيل وصل إلى 31 شخصا، بارتفاع بلغ أكثر من 70% خلال اليومين الماضيين.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن وزارة الصحة أعلنت عن ارتفاع عدد المصابين بحمى النيل الغربي في البلاد إلى 374 شخصًا، ووفاة 31 مصابًا.

تعليمات للطواقم الطبية

وقالت إن وزارة الصحة وجهت تعليمات إلى الطواقم الطبية، للتأكيد على تشخيص المرض ومحاصرته، ونقلت عن بيان صادر من الوزارة مساء أمس أنه تم تسجيل 31 وفاة بسبب الحمى حتى الآن.

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن نحو 80% من المصابين لا تظهر عليهم أعراض المرض، وأن نحو 20% منهم تظهر عليهم أعراض متفاوتة الخطورة.

وذكرت أن تلك الأعراض تتضمن الحمى أو التوعك العام أو الصداع أو آلام الجسم العامة، في حين تظهر المضاعفات العصبية لدى أقل من 1% من المصابين.

وبحسب هيئة البث، أوصت الوزارة في تعليماتها من أجل الحد من التعرض للبعوض، باستخدام الأجهزة والمستلزمات المناسبة لإبعاد البعوض عن غرف السكن، وتشغيل أجهزة التهوية في مكان الإقامة.

ارتفاع الوفيات

من جانبها قالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن آخر تحديثات وزارة الصحة الرسمية تشير إلى ارتفاع الوفيات جراء مرض حمى النيل بـ70% خلال اليومين الماضيين.

وبحسب الصحيفة، تشير المعطيات الجديدة إلى استمرار الإصابة غير المعتادة في إسرائيل بحمى غرب النيل، خاصة في المنطقة الوسطى (تل أبيب الكبرى والقدس).

وقالت الصحيفة، إنّ الخبراء لا يعرفون سبب ارتفاع حالات الإصابة بالمرض ونطاقها غير المعتاد في هذا الموسم، وقالت إنه ربما يكون المناخ أحد الأسباب.

وأشارت في هذا الصدد إلى أحد التفسيرات المحتملة وهو أن هذه الظاهرة ناجمة عن أسباب مناخية، وخاصة الطقس الأكثر سخونة من المعتاد في بداية فصل الصيف.

وحمى النيل الغربي (أو حمى غرب النيل) مرض فيروسي ينتقل إلى الإنسان بواسطة البعوض، وقد اكتُشف عام 1937 بولاية غرب النيل في أوغندا، وينتشر عادة عن طريق البعوض المصاب بالعدوى عندما يتغذى على دم طيور مصابة.