تقرير: مرض “حمى النيل” يحطم الرقم القياسي في إسرائيل

أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، اليوم الاثنين، بارتفاع عدد المرضى الذين تم تشخيصهم بحمّى غرب النيل إلى 440 مصابًا متجاوزًا بذلك الرقم القياسي المسجل عام 2000، في حين ارتفعت الوفيات جراء هذا المرض إلى 32.

وأول أمس، ذكرت هيئة البث أن عدد الوفيات جراء تفشي مرض حمى النيل ارتفع بنسبة تزيد على 70% خلال يومين فقط.

وبشكل عام فإن حوالي 80% من المصابين لا تظهر عليهم أعراض حمى غرب النيل. وحسب وزارة الصحة الإسرائيلية، فإن نحو 20% من المصابين تظهر عليهم أعراض متفاوتة الخطورة، بما في ذلك الحمى والتوعّك العام والصداع وآلام عامة في الجسم، كما تظهر مضاعفات عصبية لدى أقل من 1% من المصابين.

ووفق هيئة البث، أكدت وزارة الصحة أن الفيروس لا ينتقل من شخص إلى آخر وأن المرض لا ينتقل من شخص إلى البعوض. ويكون خطر الإصابة بالأمراض بشكل كبير بين البالغين والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.

وأعلنت وزارة حماية البيئة، صباح اليوم، رصد بعوض مصاب بالفيروس في وسط إسرائيل وفي منطقة إيلات، وأوعزت إلى السلطات بمواصلة توسيع نظام المراقبة والإبادة، وفق هيئة البث.

ومن أجل الحد من التعرض للبعوض، أوصت وزارة الصحة الإسرائيلية باستخدام طارد البعوض والملحقات المناسبة لإبعاد البعوض عن غرف المعيشة، وكذلك تشغيل المراوح.

وحمى النيل الغربي أو “حمى غرب النيل” مرض فيروسي ينتقل إلى الإنسان بواسطة البعوض، وقد اكتُشف عام 1937 بولاية غرب النيل في أوغندا، وينتشر عادة عن طريق البعوض المصاب بالعدوى عندما يتغذى على دم طيور مصابة.