الهاتف المحمول وسرطان المخ.. دراسة مدعومة من “الصحة العالمية” تحسم الجدل
تأتي هذه المراجعة في أعقاب جهود مماثلة

حسمت مراجعة جديدة أجريت بتكليف من منظمة الصحة العالمية للأدلة المنشورة المتوافرة على مستوى العالم، الجدل بشأن وجود صلة بين استخدام الهاتف المحمول وزيادة خطر الإصابة بسرطان المخ.
وخلصت المراجعة التي نشرت، الثلاثاء، أنه على الرغم من الزيادة الهائلة في استخدام تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية، لم تحدث زيادة مقابلة في حالات الإصابة بسرطان المخ، وينطبق هذا حتى على الأشخاص الذين يجرون مكالمات هاتفية طويلة أو يستخدمون الهواتف المحمولة منذ أكثر من عقد.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4“30-3-12”.. صيحة جديدة للياقة وفقدان الوزن (فيديو)
- list 2 of 4سرطان الثدي وجراحة التجميل.. البروفيسور مصطفى حمدي يكشف أسرار المهنة ويقدم نصائح مهمة (فيديو)
- list 3 of 4ليس له علاج.. فيروس ماربورغ يتحول إلى وباء في دولة إفريقية والصحة العالمية تتحرك
- list 4 of 4سوبرمان البرازيلي يبعث الأمل في نفوس أطفال يعانون السرطان في غانا
التحليل النهائي
وشمل التحليل النهائي 63 دراسة أجريت بين عامي 1994 و2022، وقيَّمتها 11 جهة بحث من 10 دول، تضمّنت هيئة الحماية من الإشعاع التابعة للحكومة الأسترالية.
وقال المعد المشارك للدراسة مارك إلوود، أستاذ علم الأوبئة السرطانية في جامعة أوكلاند في نيوزيلندا، إن المراجعة قيّمت تأثير ترددات موجات الراديو المستخدمة في الهواتف المحمولة وفي التلفزيون
وأجهزة مراقبة الأطفال والرادارات.
وتابع “لم تظهر أي من المسائل الرئيسية التي خضعت للدراسة زيادة في المخاطر”.

وبحثت المراجعة سرطانات المخ لدى البالغين والأطفال، وكذلك سرطان الغدد النخامية واللعابية وسرطان الدم، والمخاطر المرتبطة باستخدام الهاتف المحمول وأجهزة الإرسال ومحطات البث، وأيضًا التعرض بحكم طبيعة المهنة.
جهود سابقة
وتأتي هذه المراجعة في أعقاب جهود مماثلة. فقد قالت منظمة الصحة العالمية وهيئات صحية دولية أخرى من قبل إنه لا يوجد دليل قاطع على وجود تأثيرات صحية ضارة ناجمة عن الإشعاع الذي تستخدمه الهواتف المحمولة، لكنها دعت إلى إجراء المزيد من الأبحاث.
وتصنف الوكالة الدولية لأبحاث السرطان هذه الإشعاعات حاليًا على أنها “يحتمل أن تكون مسرطنة”، أو من الفئة (بي2)، وهو تصنيف تستخدمه الوكالة حين لا تستطيع استبعاد وجود صلة محتملة.
ودعت المجموعة الاستشارية للوكالة إلى إعادة تقييم التصنيف في أقرب وقت ممكن بالنظر إلى البيانات الجديدة الصادرة منذ تقييمها الأخير في عام 2011.
ومن المقرر أن يصدر تقييم منظمة الصحة العالمية في الربع الأول من العام المقبل.