عقار قديم للسكري.. أمل جديد لمرضى سرطان البروستاتا

توصل باحثون إلى أن فئة من الأدوية القديمة المستخدمة لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد على إبطاء انتشار سرطان البروستاتا.
وقال الدكتور لوكاس كينر القائم على الدراسة -وهو من جامعة أوميا في السويد– “إن مرضى سرطان البروستاتا المصابون بداء السكري الذين كانوا يتلقون نوعا من العقاقير يسمى ثيازوليدينديونات، يستهدف بروتين (بي بي إيه آر- جاما) الأساسي في تنظيم عمليات الأيض، لم يتعرضوا لانتكاسات خلال فترة متابعتهم، وهو اكتشاف مهم”.
اقرأ أيضا
list of 4 items“إبر التنحيف” تنقذ الحياة أم تسبب الوفاة؟ خفايا صادمة يكشفها برنامج “مع الحكيم” (شاهد)
إليك المفتاح السري من أجل نوم هادئ لأطفالك
المطالبة بإجراء تحقيق في تسمم جماعي يهدد ساليرنيتانا بالهبوط قبل مواجهة سامبدوريا
وأضاف “من خلال العمل على (بي بي إيه آر- جاما) تساعد هذه العقاقير الجسم على استخدام الأنسولين على نحو أكثر فعالية، مما يخفض مستويات السكر في الدم”.
وبتتبع 69 مريضا خضعوا لجراحة سرطان البروستاتا الموضعي، من بينهم 49 مصابا بالسكري، وجد الباحثون أنه بعد 10 سنوات، كان المرضى الثلاثة المصابون بالسكري الذين كانوا يتناولون عقاقير “ثيازوليدينديونات” هم الوحيدون الذين لم يعد إليهم السرطان.
وقال الباحثون “تضع نتائجنا بيوجليتازون وعقاقير أيضية مماثلة في طليعة الاستراتيجيات العلاجية الناشئة لسرطان البروستاتا”.