ما الفرق بين الحليب الخالي من الدسم والحليب القليل الدسم؟ وأيهما أفضل لصحتك؟

كثير منا يقف في المتجر أمام رفوف الحليب محتارًا بين أنواع كثيرة مكتوب عليها “خالٍ من الدسم”، “قليل الدسم”، “لايت”، وغيرها من المسميات.
فما هو الفرق الأساسي بين الحليب الخالي من الدسم والحليب القليل الدسم، وأيهما يعتبر الخيار الأفضل للصحة؟
اقرأ أيضا
list of 4 itemsحين يصبح النعاس فخا.. الحقائق الصادمة خلف أغاني ما قبل النوم
“عبد الله بن أم مكتوم”.. مدرسة هندية تجمع القرآن والعلوم في قاعة واحدة بلا أصوات (شاهد)
أب يدهس زوجته وابنته بسبب النزاع على الحضانة (فيديو)
ما الحليب الخالي من الدسم والقليل الدسم؟
الحليب الخالي من الدسم هو حليب أزيل منه معظم الدهون، فلا يحتوي عادةً على أكثر من 1.5% من الدهون، وأحيانًا تصبح نسبة الدهون فيه أقل من 0.1% لكل 100 مل.
أما الحليب القليل الدسم أو ما يُعرف أحيانًا بـ”اللايت” فيحتوي على نسبة دهون أعلى قليلا، تصل عادة إلى 2.4% في كل 100 مل.
هل الفرق فقط في الدهون؟
الفرق الأساسي هو في كمية الدهون والسعرات الحرارية. الحليب الخالي من الدسم يعطي طاقة أقل للجسم (حوالي 150 كيلوجول لكل 100 مل)، بينما يمنح الحليب القليل الدسم طاقة أعلى بقليل (حوالي 220 كيلوجول لنفس الكمية).
أما البروتين والكالسيوم فهما تقريبًا متشابهان في النوعين، حيث يحتوي كلاهما على حوالي 3 غرامات من البروتين وحوالي 115–120 ملغ كالسيوم لكل 100 مل.
كيف يتم إنتاج الحليب؟
ليس صحيحًا أن هذه الأنواع يتم تخفيفها بالماء. بل يتم فصل الدهون عن الحليب الكامل الدسم من خلال جهاز خاص يسمى جهاز الطرد المركزي، ليصبح الحليب أقل دسمًا.
ماذا يقول الخبراء؟
ووفقا لموقع “theconversation” فالتوصيات الغذائية في أستراليا مثلًا تنصح أغلب الناس بتناول الحليب القليل أو الخالي الدسم، باستثناء الأطفال الذين هم دون عمر السنتين الذين يحتاجون الكامل الدسم لنموهم.
ورغم أن هذه التوصيات نشأت من الاعتقاد بأن تقليل الدهون قد يفيد القلب والوزن، فإن الدراسات الجديدة تشير إلى أن الحليب الكامل الدسم لا يسبب بالضرورة زيادة في الوزن أو مشكلات صحية، بل أحيانًا يساعد الجسم على الوقاية من بعض الأمراض.
ولهذا، يختلف الخيار المناسب لكل شخص حسب عمره وحالته الصحية وأسلوب حياته. وإذا كان لديك أي ظروف صحية خاصة، فمن الأفضل أن تستشير متخصصا في التغذية لمعرفة النوع الأنسب لك.