الحريري بفرنسا وحكومته تنهار

وصل رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى فرنسا قادما من الولايات المتحدة في وقت دخلت فيه البلاد فصلا جديدا من أزمتها السياسية المتفاقمة، حيث انهارت حكومة الوحدة الوطنية التي يقودها الحريري بعد استقالة الوزراء المحسوبين على المعارضة.

ويتوقع أن يكون موضوع انهيار الحكومة اللبنانية في صلب مباحثات الحريري مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي ناقش أمس الأربعاء الوضع اللبناني مع الرئيس السوري بشار الأسد وبعث رسالة تأييد إلى الرئيس اللبناني ميشال سليمان.

وقبل التوجه إلى باريس دعا الحريري من واشنطن، فرنسا وقطر ودولا أخرى إلى بحث أزمة بلاده، في حين قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أعرب عن تأييده للحريري وللمحكمة الدولية التي تحقق في اغتيال والده رفيق الحريري.

وفي هذه الصدد قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إنه لن يكون هناك وقف فوري للمساعدات الأميركية للجيش اللبناني بعد سقوط الحكومة، وإن واشنطن تريد أن تتشكل الحكومة اللبنانية الجديدة في أجواء سلمية.

وتعليقا على انهيار الحكومة قال البيت الأبيض إن انسحاب حزب الله من حكومة الوحدة الوطنية يظهر “خوفه الخاص وتصميمه على تقويض قدرة الحكومة على العمل”.

 


إعلان